قضت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا، في بحر الأسبوع الماضي، ب 46 سنة سجنا نافدا على 18 متهما لهم علاقة بتنظيم داعش، في حين برأت ثلاثة متهمين آخرين توبعوا من أجل تهم تتعلق بالإشادة بأفعال إرهابية. ويعد أغلب المحكومين من الشباب الذين إما أنهم حاولوا الالتحاق بتنظيم داعش بسوريا والعراق، أو انخرطوا في تكوين عصابة لها علاقة بمخطط إرهابي، أو الإشادة بأفعال إرهابية عبر قنوات التواصل الاجتماعي أو قصيدة شعرية تمجد داعش. ويوجد من بين المتابعين المسمى سيلفيو انطونينو تيرانوفا، الحامل للجنسية الإيطالية والمقيم في بلجيكا، الذي مثل أمام هيئة الحكم بلحية طويلة على غرارالسلفيين بتهمة تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والإشادة بأفعال تُكوّن جرائم إرهابية، والاشادة بتنظيم إرهابي. وكانت مصالح الأمن بوجدة قد أوقفت المتهم، المزداد عام 1962 ، بمطار وجدة أنكاد قادما من بلجيكا، بناء على معلومات أمنية تُفيد أنه ينتمي إلى تنظيم داعش، ويُنسق مع قيادييه للقيام بمخطط تخريبي داخل المغرب. وحكم على المتهم بثلاث سنوات حبسا نافدا،. كما أجلت هيئة الحكم عدداً من الملفات من بينها نازلة المتهم التشادي، الذي كان قد اعتقل بطنجة وحجزت لديه أسلحة في إطار مشروع تخريبي في تزامن مع أحداث الدار البيضاء ليوم 16 ماي 2003، حيث تم إرسال المتهم من قبل قياديين في داعش لإقامة إمارة إسلامية تنطلق من وجدة على غرار فرعها في ليبيا.
حسن عربي