التقدم والاشتراكية حزب مسؤول ومنظم ومؤسساته هي المخول لها اتخاذ القرارات الأساسية

ردا على مقال صدر بالصفحة الأولى لجريدة الصباح ليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2016، أصدر حزب التقدم والاشتراكية، عبر قطبه المكلف بالتواصل، بلاغا يفند فيه أكاذيب صاحب هذا المقال، معتبرا ما جاء فيه بخصوص تشكيل الحكومة والاستوزار لم يكن موضوع اجتماع المكتب السياسي الذي تم تعميم بلاغ حوله في حينه، بل مجرد ادعاءات وافتراءات تخدم أجندة جهات لم تعد خافية عن الرأي العام.
فيما يلي النص الكامل لرد حزب التقدم والاشتراكية:

 نشرت جريدة “الصباح” في عددها ليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2016، مقالا في صفحتها الأولى يتضمن معلومات غير صحيحة وادعاءات كاذبة تستلزم تقديم التوضيحات والردود التالية:
> عقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اجتماعه يوم السبت 8 أكتوبر 2016 وخصصه بالكامل، كما تم تفصيل ذلك في البلاغ الصحفي الصادر مساء نفس اليوم، لإجراء تقييم أولي لمجريات يوم الاقتراع والنتائج العامة لهذه الانتخابات والنتائج التي حصل عليها الحزب، حيث لم يتناول هذا الاجتماع موضوع تشكيل الحكومة “حتى قبل معرفة اسم رئيس الحكومة المقبل” كما ادعت ذلك جريدة الصباح كذبا وبهتانا؛
> حزب التقدم والاشتراكية حزب جاد ومسؤول ومنظم، ويتوفر على مؤسسات ديمقراطية هي المخولة لاتخاذ قرارات أساسية مثل المشاركة في الحكومة من عدمها، أو اختيار أسماء المناضلات والمناضلين الذين سيمثلونه في الحكومة، وما كتبته جريدة الصباح حول “حرب الاستوزار” داخل الحزب لا أساس له من الصحة وتم بنية مبيتة بغاية الإساءة للحزب ورموزه حيث تم ذكر أسماء محترمة في المقال تربيتها والتزامها يمنعانها من ممارسة التسابق للاستوزار كما جاء في ادعاءات المقال المذكور؛
> ما ادعاه كاتب مقال جريدة الصباح بخصوص “زلزال الاستقالات” هو محض افتراء وينم عن حقد دفين ضد حزب التقدم والاشتراكية دأبت عليه الجريدة المذكورة والمجموعة الإعلامية التي تنتمي إليها طيلة الفترة الأخيرة، وازداد سُعارها مع اقتراب موعد الانتخابات، ومن دون شك ستتواصل هذه الحملة الجبانة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك خدمة لأجندة لم تعد خافية على الرأي العام الوطني.

Related posts

Top