مراكش على إيقاع الدورة الخامسة عشر للمهرجان الدولي للفيلم

>  مبعوث بيان اليوم إلىمراكش: سعيد الحبشي
 انطلق مهرجان مراكش الدولي للفيلم بتكريم  النجم العالمي بيل موراي، مساء الجمعة الماضي، متبوعا بعرض فيلم “روك القصبة” من إخراج باري ليفنسون والذي تم تصويره بالمغرب وتألق فيه موراي بشكل كبير، بمشاركة الممثلين بروس ويليس وكيت هادسون.
كما تعتزم الدورة الخامسة عشر لهذا المهرجان، تكريم سينمائيين عالميين ومحليين، من قبيل الممثلين ويليام ديفوي، والمخرج الكوري  الجنوبي بارك شان ووك، ومدير التصوير المغربي  كمال الدرقاوي.
 أما بخصوص عروض المسابقة الرسمية فقد انطلقت بالفيلم الكوري “زهرة الفولاذ” “ستيل فلاور”، بحضور مخرجه بارك سوك يونغ، وبطلته الرئيسية جيون ها دام.
العرض الثاني للمسابقة الرسمية للمهرجان، كان للفيلم “فردوس” (بارادايس)، للمخرج الإيراني سينا أتيان دينا، وهو الفيلم الذي تم تصويره في إيران خلال مدة ثلاث سنوات دون دعم وبشكل سري، مما جعله فيلما واقعيا إلى أبعد الحدود، وقريب من التوثيق.
وتجدر الإشارة إلى أن سينما  المدارس صارت فقرة أساسية وقارة في برمجة المهرجان  ويترأس المخرج والسيناريست البلجيكي جواكيم لافوس لجنة تحكيم مسابقتها التي تضم في عضويتها آناييس دومستيي والممثلة والمخرجة فاليريا بروني  طاديتشي “فرنسا-إيطاليا” و الممثلة الإيطالية فاليريا كولينو والممثل نيلز شنايدر  “فرنسا-كندا”، بينما تحضر السينما المغربية في اللجنة من خلال المخرج سعد  الشرايبي.
 كما يعطي المهرجان الفرصة لتسليط الضوء على سينما ما زالت شابة تعبر عن دم جديد يرتقي بمجال الفن السابع، ويطرح الأسئلة غير المألوفة، في الزمن المختلف، وهو نهج اختار المهرجان التميزبه، منذ البدايات بشكل عام.
 وصرح المخرج العالمي فرانسيس فورد كوبولا، رئيس لجنة تحكيم الفيلم الطويل بالمناسبة،  أن “أهم شي في مهرجان مراكش السينمائي هو اهتمامه الواضح بجودة الأفلام التي تشارك فيه، وما تقدمه من رسائل، عكس مهرجانات كبيرة أخرى تهتم فقط بالإبهار في حفلات الختام والافتتاح، وأمور أخرى ليس لها علاقة بالسينما “.

Related posts

Top