يعاني نحو 900 عامل عرضي بجماعة أكادير في صمت وسط مطالب بإنصافهم وحمايتهم اجتماعيا، إذ لازالت وضعية هؤلاء العمال العرضيين أو الموسميين بدون تسوية نهائية لملفاتهم العالقة لمدة عدة سنوات، وبدون ترسيم أو توظيف وبدون حماية اجتماعية رغم أن هؤلاء العمال الموسميين أو عمال الإنعاش قد أفنوا شبابهم في الخدمة بكل مرافق ومصالح الجماعة الترابية منذ المجالس السابقة.
وكانت المجالس السابقة، قبل المجلس الأخير، قد اجتهدت وعملت على ترسيم بعضهم في كل سنة وتسجيلهم في صندوق التقاعد وفي صندوق التغطية الصحية، إلا أن القوانين الجديدة منعت من توظيف هؤلاء العمال العرضيين مما دفعهم إلى تشكيل تنسيقية لهم تابعة لنقابة جماعة مدينة أكادير من أجل المطالبة على الأقل بالتصريح بهم لدى الصندوق المغربي لمنح رواتب التقاعد.
وطالبوا بأن تنهج جماعة أكادير، نفس الطريقة التي اعتمدتها مجموعة من الجماعات المحلية بعدد من المدن في تسوية المشكل، حيث قامت بترسيم وتوظيف بعض هؤلاء العمال الموسميين، حسب الاقدمية في العمل، ومن أجل هذا الهدف، سبق للتنسيقية أن فتحت نقاشا في هذا الموضوع مع المجلس الجماعي السابق التي أعطى وعودا من أجل تسوية المشكل لكن الأمور بقيت على حالها.
أكادير: أزيد من 900 عامل إنعاش يطالبون بتسوية وضعيتهم
الوسوم