حصد المكتب الوطني المغربي للسياحة جائزة أفضل رواق في معرض سوق السفر العالمي بلندن، الذي شارك فيه برفقة مهنيين من قطاع السياحة، في الفترة من 7 إلى 9 نونببر 2022 بلندن.
وتعتبر السوق البريطانية بلا شك سوقا استراتيجية للمكتب الوطني المغربي للسياحة، والذي يضاعف عملياته لتحقيق أهدافه المسطرة.
وهذا ما يفسر بالتأكيد، حسب بباغ للمكتب، حصول المغرب، في معرض “سوق السفر العالمي”، على جائزة “تصميم أفضل رواق”. وحسب لجنة التحكيم المستقلة التي منحت هذه الجائزة، فقد تميز رواق المكتب الوطني المغربي للسياحة بشكل خاص هذا العام من خلال تسليط الضوء على التراث المغربي، من خلال رؤيته وهيكلته وتصميمه و كذا من خلال التنشيط.
في هذا الصدد قال عادل الفقير المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة “إن هذه الجائزة تسلط الضوء على الوجهة المغربية مما يعزز استراتيجيتنا التجارية والترويجية في السوق البريطانية وهي سوق نوليها أهمية كبيرة ولدينا طموحات كبيرة فيها”.
وتجدر الإشارة إلى أن رواق المغرب الذي يحمل ألوان الحملة الجديدة للمكتب الوطني المغربي للسياحة يتميز بجمالية إضاءته وتصميمه ومساحته التي تصل إلى 630 متر مربع، مساحة قياسية باعتباره أكبر رواق ينجزه المكتب الوطني المغربي للسياحة ONMT.
فقد تم ضمان تنسيق متناغم لمختلف أجنحة الأعمال والشركات وتلك المتعلقة بالتجارب. فالرواق يوفر في الواقع، مسارا يساعد على إيقاظ الحواس مما يؤكد سخاء فن الطهي المغربي، وتميز صناعته التقليدية، وغنى ثقافته وتنوع مناظره الطبيعية بالإضافة إلى الأنشطة الملهمة التي تجمع بين الاكتشاف والتجارب والتكنولوجيا … ويوجد بداخل الرواق 30 عارضًا من منهيي السياحة المغربية بالإضافة إلى حضور 9 مناطق، إلى جانب فضاء خصص للخطوط الملكية المغربية.
إن رواق المكتب الوطني المغربي للسياحة الجديد، الذي تم إنشاؤه قبل بضعة أشهر والذي يتم عرضه في جميع المعارض السياحية حول العالم، يجسد استراتيجية التسويق الجديدة لـلمكتب ويقدم صورة قوية وأصيلة وحديثة تستجيب لأناقة ورقي وروعة الوجهة المغربية.
إن التتويج بهذه الجائزة يعزز كل جهود المكتب الوطني المغربي للسياحة في السوق البريطانية التي تمثل أهمية قصوى لوجهة المغرب. إنها في الواقع ثالث سوق من حيث تدفق السياح، بمعدل 600000 زائر سنة 2019 والثانية من حيث القيمة ب 2.2 مليون ليلة مبيت. وقد بلغ معدل انتعاش السوق في نهاية غشت من السنة الحالية 72٪.
ويبقى هدف المكتب الوطني المغربي للسياحة، الآن، هو تسريع وتيرة النمو ومضاعفة تدفقات السياح في اتجاه المغرب لتتجاوز 1.2 مليون سائح بحلول عام 2027.