فرص وتحديات الطاقات المتجددة محور لقاء بخنيفرة

شكلت فرص وتحديات الطاقات المتجددة وتغير المناخ محور مائدة مستديرة عقدت مؤخرا بخنيفرة، بمبادرة من جمعية البحث والتنمية المستدامة.
وهدف هذا الحدث العلمي والبيئي المنظم بشراكة مع المدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة والشبكة العربية للبيئة والتنمية، وتحالف المناخ والهواء النظيف التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى إبراز أهمية الطاقة المتجددة في سياق مكافحة التغير المناخي، واستعراض الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة في مجال الانتقال نحو الطاقات المتجددة.
كما سعى منظمو اللقاء إلى التذكير بالمستجدات التكنولوجية والتطورات في هذا المجال بهدف تسريع الانتقال نحو الطاقات المتجددة، ولا سيما المبادرة (تيراميد) الرامية إلى إطلاق حملة غير مسبوقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط لإنتاج 1 تيراواط من الطاقة النظيفة في أفق سنة 2030.
وتم خلال هذه المائدة المستديرة التي شارك فيها ثلة من الخبراء في مجال الطاقات المتجددة والتغير المناخي وممثلو المؤسسات والمنظمات الدولية وممثلو القطاع الخاص ومقاولات تنشط في المجال، الإشادة بالجهود التي تبذلها المملكة المتمثلة في جملة من المبادرات الوطنية في مجال الطاقات المتجددة.
وفي ختام اللقاء، اعتمد المشاركون مجموعة من التوصيات تهدف إلى تعزيز إنتاج الطاقات المتجددة من أجل تقليل الاعتماد على الطاقة وضمان الاكتفاء الذاتي والأمن الطاقي الوطني.
ودعا المشاركون إلى مواصلة الجهود لتقليص استخدام واستهلاك الوقود الأحفوري، وزيادة الإنتاج حتى أقصى حد ممكن من خلال اغتنام الفرص الدولية وتعزيز الترسانة القانونية ذات الصلة.
وبحسب المنظمين، فإن هذه المائدة المستديرة نظمت في سياق الجهود الوطنية والإقليمية لمعالجة أسباب وآثار تغير المناخ، وتنفيذ توصيات مختلف مؤتمرات الأطراف في اتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، لاسيما المرتبطة بالقمة المنعقدة بمراكش (كوب 22).

Top