“الْقَصِيدَةُ أَجْوَدُ الْأَلْفَاظِ فِي أَجْوَدِ سِيَاقٍ.” (إِلِيزَابِيثْ دْرُو).
“إِنَّنَا نَعْجَزُ عَنْ إِدْرَاكِ أَيِّ شَيْءٍ دُونَ مُسَاعَدَةِ الذَّاكِرَةِ” (بْرِغْسُونْ).
“أَجْمَلُ الْأَشْيَاءِ هِيَ الَّتِي يُوحِي بِهَا الْجُنُونُ، وَيَكْتُبُهَا الْعَقْلُ” (أَنْدْرِيه جِيْدْ).
عَلَى هذِهِ الْأُسُسِ، وَعَلَى قَاعِدَةٍ مِنَ الْأَمَانِ المُمَعْدَنِ، فِي مُحَاوَلَةٍ مِنَّا لِلتَّصَالُحِ مَعَ شَهْوَةِ الدَّفْقِ وَصَهْوَةِ النَّقِيضِ، نَضَعُ هذِهِ الْوَمْضَاتِ الْجَامِحَةَ لِـ”أَطْلَسُ الْغُبَارِ”، وَهُوَ الْعَمَلُ مَا بَعْدَ الْعَاشِرِ لِلشَّاعِرِ المُتَمَيِّزِ مُحَمَّد حِلْمِي الرَّيشَةِ، حَيْثُ الدَّفْقُ المُطْلَقُ لِلْآتِي وَالمُنْتَظَرُ عِنْدَمَا يَشْخُبُ حَلِيبُ الصُّدْفَةِ وَهُوَ يَتَدَاغَلُ فِي فَيْضِ النُّصُوصِ.
فَالشِّعْرُ كَائِنٌ مَحْبُوبٌ مُزَيَّنٌ بِفَضَائِلَ يَافِعَةٍ.. تَتَبَوْثقُ فِي تَأَمُّلَاتٍ مُتَوَحِّدَةٍ.. تَمْنَحُ حَقِيقَةً سَيْكُولُوجِيَّةً جَمَالِيَّةً شَكَّلَتِ الْحَيَاةَ.. تَتَجَاوَزُ تَفَاصِيلَ الْعَلَاقَاتِ الْيَوْمِيَّةِ، وَيَنْدَفِعُ الشِّعْرُ بِجَمْرِ الرُّوحِ لِيَصِلَ نَحْوَ دِيَالِكْتِيكِ الْقِمَّةِ قَابِضًا عَلَى نُطَفِهِ، وَهُوَ يَضَعُ مَبَاضِعَ الْكَلِمَاتِ تَحْتَ إِمْرَتِهِ بِشَكْلٍ مُلَائِمٍ، وَتَرْتِيبٍ أَكْثَرَ مُلَاءَمَةً، لِتَجْعَلَ مِنْ لَوْحَاتِ قَصَائِدِهَا تَعَاوِيذَ لِمَرَدَتِهَا تَضِجُّ بِالْحَيَاةِ، وَتَنْبِضُ بِالطُّفُولَةِ.. تَشْحَذُ ذَاكِرَتَكَ.. تَسْتَفِزُّكَ، وَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّهَا تَقْدَحُ زِنَادَكَ، إِلَّا أَنَّهَا تَفْتَحُ نَافِذَةً لِجُرْحٍ، يَبْدَأُ مِنْ أَخْمَصِ الاعْتِذَارِ حَتَّى جُنُونِ الانْسِكَابِ، فَتَجْعَلُكَ تَجْأَرُ بِقُوَّةٍ.
الشَّاعِرُ الْحَقُّ يَتَحَدَّثُ عَنْ شِعْرٍ يَكْتُبُهُ، لَا عَنْ شِعْرٍ يَكْتُبُ بِهِ، فَهُوَ إِلْزَامٌ رُوحِيٌّ، وَالْتِزَامٌ وُجْدَانِيٌّ.. تَوْتِيٌر لِلذِّهْنِ بُغْيَةَ الْوُصُولِ إِلَى الْأَعَالِي عَبْرَ إِيقَاظِ الصَّهِيلِ المُتَوَلِّدِ تِبَاعًا مِنْ شَاعِرِيَّتِهِ الْحَالِمَةِ، بِهَدَفِ أَنْ تَكُونَ النَّتِيجَةُ إِبْدَاعًا جَمَالِيًّا يَرْبِطُ المُنْتَجَ بِالمُتَلَقِّي فِي لَحْظَةِ تَبْصِيرٍ أَصِيلَةٍ دُونَ مُرَاوَغَةٍ.
يَرَى الْبَعْضُ فِي الشِّعْرِ أَنَّهُ مُحَرِّضٌ غَيْرُ بَرِيءٍ، وَأَنَّ عَدَمَ بَرَاءَتِهِ تَتَأَتَّى مِنْ عَلَاقَتِهِ السِّرِّيَّةِ الَّتِي تَرْبِطُهُ بِشَبَكَةِ عَلَاقَاتٍ وَاسِعَةٍ تَمْتَدُّ مِنَ المُتَلَقِّي بِاتِّجَاهَاتِ الاسْتِحْضَارَاتِ النَّفْسِيَّةِ وَالْأَيْدِيُولُوجِيَّةِ وَالمَعْرِفِيَّةِ وَالْإِنْسَانِيَّةِ، مُرُورًا بِالاسْتِنْهَاضَاتِ الذِّهْنِيَّةِ الَّتِي تَتَجَسَّدُ فِي تَمَثُّلِ أَعْرَاضِ الشِّعْرِ، وَالْفِعْلِ المُصَادِمِ لِلْقَصِيدَةِ.
لِذَا.. مَا أَنْ يُحَاوِلُ المَرْءُ قِرَاءَةَ مُحَمَّد حِلْمِي الرِّيشَةِ، فِي تَجْرِبَتِهِ “أَطْلَسُ الْغُبَارِ” بِمَا يُكَلِّلُهُ مِنْ أَشْكَالٍ مُسْتَنْفِرَةٍ وَمُسْتَنْفَرَةٍ، حَتَّى يَجِدَ نَفْسَهُ وَقَدْ تَوَرَّطَ فِي مَتَاهَةٍ مُحْكَمَةِ التَّعْقِيدِ وَالْوَعْيِ، فَنَحْنُ أَمَامَ- اتِّجَاهٍ نَصِّيٍّ- بِنُمُوٍّ مُتَسَارِعٍ مُذْهِلٍ.. مُنْفَتِحٍ عَلَى تَيَّارَاتِ الْحَدَاثَةِ بِكُلِّ مَصَارِيعِهَا.. تُحَاوِلُ نُصُوصُهُ الْجَمِيلَةُ الرَّائِقَةُ أَنْ تَجْتَاحَكَ، فِيمَا يَبْدُو أَنَّ الشَّاعِرَ لَا يَسْتَطِيعُ، رَاضِيًا، التَّخَلُّصَ مِنْ لَوْثَةِ الْأُنْثَى الَّتِي انْتَابَتْهُ نَصِّيًّا فِي مُعْظَمِ الْإِبْدَاعَاتِ السَّابِقَةِ لِهذَا الْعَمَلِ.
مُحَمَّد حِلْمِي الرِّيشَة (الطِّفْلُ) الطَّالِعُ مِنْ رَحْمِ المُعَانَاةِ، وَالمُتَعَلِّقُ بِشَبَقِ اللَّحْظَةِ وَعَبَثِ الْأَلْوَانِ، اللَّاهِثُ وَرَاءَ التَّطَهُّرِ وَالتَّطْهِيرِ، عَبْرَ قَصَائِدِهِ المُمْتَدَّةِ مِنْ خَانَةِ “الْكَمَائِن” وَحَتَّى هَوَسِ “الْفُلَّة” وَطُقُوسِهَا، مُرُورًا بِـ”الْفَقْد” وَ”الشَّائِك”، وَاحْتِمَالَاتِ “التَّحْت”.. يَعْجِنُ خُبْزَ الْغَيْمِ وَهُوَ يَتَدَاخَلُ فِي فَائِضٍ مِنْ رَجْفَاتٍ عَابِرَةٍ، عَبْرَهَا يُعِيدُ إِنْتَاجَ ذَاتِهِ؛ فَفِي كُلِّ مَرَّةٍ تُشَكِّلُ كُلُّ لَوْحَةٍ عِنْدَهُ اسْتِجَابَةً بِدَائِيَّةً تِجَاهَ الشِّعْرِ المَغْمُوسِ فِي الْفَلْسَفَةِ، وَأَحْيَانًا التَّرْمِيزَ الرَّقَمِيَّ وَهُوَ يُحَاوِلُ اسْتِبَاحَةَ الصُّدْفَةِ، بِمَا يَجْعَلُنَا نُفَكِّرُ تِجَاهَ كُلِّ قَصِيدَةٍ بِعُمْقٍ بِاعْتِبَارِهَا حَالَةً فَلْسَفِيَّةً نَابِضَةً؛ لِأَنَّ الشِّعْرَ الْحَقِيقِيَّ هُوَ الشِّعْرُ الطَّامِحُ لِخَلْقِ مَنْ يَتَأَمَّلُ، بِهَدَفِ أَنْ يَعِيشَ حَالَةً مِنَ الْبَذْلِ الْقُصْوَى، عَبْرَ التَّعَايُشِ مَعَ الْقَصِيدَةِ فِي مُنَاخِهَا المَعْرِفِيِّ المُعَمَّقِ الَّذِي يُرَاهِنُ عَلَى مُسْتَوًى مِنْ مُسْتَوَيَاتِ التَّلَقِّي، حَتَّى وَإِنْ كَانَتْ صَعْبَةَ المَنَالِ فِي مُجْتَمَعِ الْكَفَافِ مَعْرِفِيًّا، وَالْعُزْلَةِ الْوَاضِحَةِ عَنْ رَسَائِلِ هذِهِ المَعْرِفَةِ بِمُعْطَيَاتِهَا المُبَاشِرَةِ، وَغَيْرِ المُبَاشِرَةِ.
تَتَبَلْوَرُ جُمْلَةُ النُّصُوصِ ضِمْنَ مَا تَتَطَلَّبُهُ الْقِيَمُ الْعَالِيَةُ لِحَالَةِ “أَطْلَسُ الْغُبَارِ”، لِتُؤَكِّدَ تَأَمُّلَاتِ رَجُلٍ حَالِمٍ مُنْعَزِلٍ وَغَيْرِ مُنْعَزِلٍ فِي سِيَاقِ إِرَادَاتٍ نَصِّيَّةٍ مُتَصَارِعَةٍ/ مُتَدَاخِلَةٍ تَكْتُبُهُ وَيَكْتُبُهَا، فَتَسْكُنُ الْقُلُوبَ الْعَاشِقَةَ، وَتُحَدِّدُ قِيَمًا أَكْثَرَ مِنْ كَيْنُونَتِهَا، وَعَبْرَ ثَانِي أُكْسِيدِ خُطُوَاتِ الْقَصَائِدِ تَبْدُو النُّعُومَةُ المُظَفَّرَةُ الَّتِي تُثَارُ فِي هذَا المَذَاقِ، وَكَأَنَّهَا تُكَثِّفُ نُعُومَةَ الْعَالَمِ، وَتُصْبِحُ الْفَاكِهَةُ الَّتِي نَمْسِكُهَا فِي كُلِّ لَوْحَةٍ نَضَارَةً تَضْمَنُ نُضْجَهَا؛ تَسْتَنْهِضُ ذَائِقَتَنَا، وَتُؤَجِّجُ الْحُلُمَ.
طَهَارَةُ اللَّهْفَةِ تَجْمَعُ طَهَارَةَ السَّمَاءِ المُشْمِسَةِ وَالْأَرْضَ الْوَلُودَ الصَّبُورَةَ.. حَالَةُ سَيْرُورَةِ الْوَعْيِ تَتَحَوَّلُ عَلَى مَسَاحَةِ النُّصُوصِ، مُسَاحِبَةً مَعَهَا جُلَّ التَّأَمُّلَاتِ، لِتُصْبِحَ “نِيرْفَانَا” الشَّاعِرِ سَلًامًا شَاعِرِيًّا، وَدَفْقًا يُمَازِجُ الْجَمْرَ بِسَلَاسَةِ الْحَرِيرِ.
إِنَّ أَعْظَمَ الشُّعَرَاءِ هُمُ الَّذِينَ يَتَمَتَّعُونَ بِذَاكِرَةٍ عَظِيمَةٍ تَمْتَدُّ إِلَى مَا بَعْدَ أَقْوَى تَجَارِبِهِم، وَإِلَى أَدَقِّ مُلَاحَظَاتِهِم عَنِ النَّاسِ وَالْأَشْيَاءِ، وَتَمْتَدُّ بَعِيدًا عَنْ مَرْكَزِيَّةِ الذَّاتِ، وَالْأَنَا المُتَفَرِّدِ، وَالتَّمَحْوُرِ الَّذِي بَرَزَ جَلِيًّا فِي لَوْحَاتِ أَطْلَسِ مُحَمَّد حِلْمِي الرِّيشَةِ غَيْرِ المُغْبَرَّةِ، وَالَّتِي ظَلَّتْ تَضِجُّ بِخِصْبٍ يَدْعُونَا إِلَى تَذَوُّقِ الْعَالَمِ بِقُوَّةٍ، وَتُؤَكِّدُ مَا ذَهَبْنَا إِلَيْهِ، لِتَشْحَذَ قَنَاعَتَنَا بِأَنَّ التَّجْرِبَةَ وَالمَعِيشَ تَجْعَلَانِ النَّصَّ الْإِبْدَاعِيَّ حَقْلًا لِلاسْتِقْصَاءَاتِ وَالْأَخْلاَقِيَّاتِ المُسْتَمِرَّةِ، لِطَرْحِ الْأَسْئِلَةِ الصَّغِيرَةِ، وَإِعَادَةِ صِيَاغَةِ الْأَسْئِلَةِ الْكُبْرَى، جَاعِلَةً مِنْهَا بُؤْرَةً لِلْوَعْيِ، الْأَمْرَ الَّذِي رَشَّحَهُ لِأَنْ يَسْتَجِيبَ لِأَنْوَاعٍ مِنَ الطُّمُوحِ المَعْرِفِيِّ المُتَبَايِنِ، وَهُنَا قَدَاسَةُ الشِّعْرِ الَّتِي ظَهَرَتْ مُنْذُ اللَّوْحَةِ الْأُولَى لِـ”أَطْلَسُ الْغُبَارِ”.
فِي هذَا الْعَالَمِ الَّذِي يُقَدِّمُ إِلَيْكَ طَعْمَ الْبُرْتُقَالِ الْفَذِّ، يُصَوِّرُ الشَّاعِرُ رُؤْيَتَهُ لِلْعَالَمِ، وَلِأَوَّلِ مَرَّةٍ فِي تَجْرِبَتِهِ الْغَنِيِّةِ خَارِجَ حَافَّةَ الْأُنْثَى الَّتِي عَوَّدَتْنَا عَلَيْهَا مُعْظَمُ أَعْمَالِهِ السَّابِقَةِ، فِي لُغَةٍ تَمْزِجُ بَيْنَ الْحُلُمِ وَالْوَاقِعِ، وَبَيْنَ الذَّاتِ وَالْآخَرِ الضِّدِّ، وَبِذلِكَ يُمَهِّدُ الطَّرِيقُ لِذَاتِهِ، وَيَجْهَدُ فِي التَّخَلُّصِ مِنَ الْكَثِيِر مِمَّا طَغَى عَلَى أَعْمَالِهِ السَّابِقَةِ بَعْدَ أَنْ ارْتَبَطَتْ أَسْطَرَةُ التَّأْنِيثِ بِتَجْرِبَتِهِ الْخَاصَّةِ، كَأَبْرَزِ مَلَامِحِ ابْتِكَارَاتِهِ المَعْرِفِيَّةِ الْإِبْدَاعِيَّةِ، عَلَى الرَّغْمِ مِنَ الْأَجْوَاءِ المُتَقَارِبَةِ فِي الْإِيقَاعِ وَالرُّؤْيَا وَالْإِحْسَاسِ، وَرُبَّمَا يَعُودُ ذلِكَ، فِي رَأْيِنَا، إِلَى طَبِيعَةِ تَجْرِبَتِهِ الْفَذَّةِ الَّتِي يُشَكِّلُ عَبْرَهَا شَاعِرُنَا رُؤْيَتَهُ لِلْوَاقِعِ، وَمِحْنَةِ الذَّاتِ المُتَقَاطِعَةِ مَعَ هذَا الْوَاقِعِ- في عَقْدٍ وَاحِدٍ لِرَسْمِ صُورَةِ الْأَشْيَاءِ- عَبْرَ رِقْعَةٍ فَذَّةٍ مِنَ المَعْرِفَةِ وَهَوَاجِسِ اللُّغَةِ، دُونَ إِفْرَاغِ هذِهِ اللُّغَةِ مِنْ مَدْلُولِهَا الْقَامُوسِيِّ.
لِذلِكَ لَا يَقِفُ الشَّاعِرُ مُحَايِدًا وَهُوَ يَرْسُمُ مَطْحَنَةَ الْوَاقِعِ فِي الْعَلَاقَات ِالْبَشَرِيَّةِ وَالْمِثَالِ الذِّهْنِيِّ لِلْمُسْتَقْبَلِ حَيْثُ قَوَاعِدُهُ؛ الْفِكْرَةُ، وَالصِّدْقُ، وَالْجَمْعُ بَيْنَ مَا يُوحِي بِهِ التَّنَافُرُ وَالتَّضَادُ عَبْرَ اسْتَاتِيكِيَّةٍ جَمَالِيَّةٍ تُجَارِي الْعُمْرَ وَتَطَلُّعَاتِهِ، رَافَقَتْهُ لِلْمَفْهُومِ الْقَسْرِيِّ لِلشِّعْرِ وَسُلْطَةِ النَّصِّ، وَحَتَّى فُسَيْفِسَاءِ اللُّغَةِ.
وَأَخِيرًا.. نُؤَكِّدُ أَنَّ الْعَمَلَ الْجَيِّدَ لَا يُمْكِنُ أَنْ يُوجَدَ دُونَ انْفِعَالٍ، أَوْ أَنَّ شَيْئًا دُونَ حَرَكَةٍ لِلنَّصِّ تُنَظِّمُ عَلَاقَةَ الْكَلَامِ؛ إِنَّهَا عَلَاقَاتٌ دَاخِلِيَّةٌ بَيْنَ بُنَى الْكَلَامِ، تَنْتَظِمُ/ تَنْسَجِمُ فِي عَقْدٍ وَاحِدٍ لِرَسْمِ صُورَةِ الْأَشْيَاءِ، وَعَلَاقَةِ جُزَيْئَاتِهَا بَعْضِهَا بِالْبَعْضِ الْآخَرِ، حِينَ تَنْطَلِقُ الْعَلَاقَةُ بَيْنَ المُبْدِعِ وَرِسَالَتِهِ.
بقلم: خليل إبراهيم حسونة