نفى سعيد الناصيري، رئيس المكتب المسير لفريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، كل ما روج بشأن تفكير الوداد في الارتباط بمحمد فاخر كي يصبح مدربا للفريق الأحمر بدلا من مدربه الحالي الحسين عموتة، “ليس صحيحا”.
وجاء في كلام الناصيري، حسب برنامج “علماء الكرة”، لراديو مارس، وهو برنامج مباشر، أن الوداد منشغل في الوقت الحاضر بالإعداد لمباراة العودة ضد صن دوانز الجنوب الإفريقي، ضمن منافسات عصبة الأبطال الأفارقة، وأنه لم يتصل بفاخر، وليس في نيته تغيير المدرب الحالي، بل دعمه.
من جهته، أكد فاخر بدوره ما جاء على لسان الناصيري، وقال إنه يحترم زميله عموتة، داعيا نفسه وغيره إلى ضرورة المساهمة في تهيئة الأجواء العمل الجيد لجميع المدربين، وقال: “هذه مشكلة البدايات في البطولة. يحدث دائما أن يكثر القيل والقال بفعل بداية متعثرة، ولا يصح ما يقال”.
واستهل فريق الوداد الرياضي، أمس الأربعاء، استعداداته بمركب محمد بنجلون، للمباراة المرتقبة السبت المقبل أمام فريق “ماميلودي صان داونز”.
وكشف مصدر صحفي، أن مدرب الفريق الحسين عموتة قرر أن يدخل الفريق يومه الخميس في معسكر مغلق بمركز المعمورة من أجل تفادي الضغط الجماهيري بمدينة الدار البيضاء، خاصةً وأن مباراة السبت تعتبر حاسمة للكتيبة الحمراء من أجل إكمال مشواره في الكأس القارية، التي يسعى الوداد لنيلها بعد أن غابت عن خزائنه لأزيد من ربع قرن من الزمن، حيث يعود آخر تتويج لنادي في دوري أبطال إفريقيا لسنة 1992 في نسخته القديمة.
وأضاف المصدر ذاته، أن المعسكر سيستمر إلى غاية يوم المباراة السبت المقبل، بسبب قرب مسافة الإقامة عن الملعب الذي سيحتضن المباراة، وسيستفيد الفريق من عودة مهاجمه أشرف بنشرقي الذي غاب عن مباراة الذهاب بداعي الإيقاف، وكذلك اللاعب أنس أصباحي الذي أصيب قبل مباراة جنوب إفريقيا.
ويسعى المدرب الحسين عموتة من الاستفادة من خدمات على اللاعب محمد أولاد، ليلتحق بهجوم الفريق، بعدما انتظامه في تدريب الفريق الأخيرة، حيث طالب عموتة من المعد البدني للفريق بالإسراع في تجهيز اللاعب لمباراة العودة.
وكان عموتة قد صرح بعد مباراة الذهاب، أن فريقه قادر على تجاوز نتيجة الهزيمة، رغم قوة الفريق المنافس خاصةً وأنه الخصم يعد حامل اللقب الموسم الماضي، مضيفا أن مباراة الذهاب لم تف بكامل وعودها وأن الفريق سيقول كلمته في مباراة الإياب، مؤكدا في نفس الوقت على أن الفريق وجب عليه أخذ الحيطة والحذر من سرعة لاعبي فريق “صان داونز” في الهجمات المرتدة.
عدسة: عقيل مكاو