كلميم: ماذا استفادت المدينة من كونها عاصمة لجهة وادنون؟؟؟:   

على الرغم من كافة المؤهلات والمقومات التاريخية والبشرية التي تتميز بها المدينة فإن الوضع التنموي بها لم يستطع مسايرة التطور الزمني والتوسع العمراني، ما جعل الساكنة تعاني من تردي الخدمات الأساسية.

فالمدينة تغيب بها أسواق نموذجية تحتوي الباعة المتجولين وتنظم عملهم رغم الطاقة الاستهلاكية الكبيرة في المدينة.

وفي المجال الثقافي، فهناك غياب تام لأي مركبات ثقافية تساعد الطاقات التي تزخر بها المدينة في المسرح وباقي الفنون الجميلة على إيصال منتوجها للساكنة.

ولعل أبرز مثال لغياب رؤية واضحة لدعم القطاعات الاجتماعية بالمدينة الحالة المزرية التي توجد عليها الخدمات الصحية من خلال ما يقدمه ما يسمى بالمستشفى الإقليمي.

تم هناك المعضلة العظمي (مشكلة البطالة) التي تدفع بشباب المدينة إلى المغامرة بحياتهم بحثا عن لقمة العيش الكريم في الضفة الأخرى.

هذه مجرد جزء من المشاكل والإشكالات التي تعاني عاصمة جهة وادنون، والتي للأسف لازالت مستمرة وتتعقد في غياب برنامج عملي من طرف لمباشرة حلها، تنزيلا لشعار “تستاهلوا احسن” الذي رفع خلال الانتخابات.

بقلم عبد الغني جبار

Top