لم يكن أشد المتشائمين في الوداد ينتظر أن يخسر فريقه بثلاثية نظيفة في الديربي البيضاوي، متصدر الدوري الذي استعاد توازنه في الجولتين الأخيرتين بعد فترة فراغ، لم يقو على مقارعة نسور الرجاء الذين عرفوا كيف يحسموا الديربي رقم 120 لصالحهم. ويبدو أن 5 أسباب كانت وراء فوز الرجاء:
فاعلية الهجوم
من الأمور التي غالبا ما تحسم الديربي هي الفاعلية الهجومية، ذلك أن كل فريق كان مطالبا بعدم تضييع الفرص التي تتاح له وتسجيل أكبر عدد من الأهداف، الرجاء كان ناجحا في هذه الخطوة ونجح لاعبوه في عدم تضيع الفرص التي كانت أمام لاعبيه، بدليل أن الرجاء أنهى الشوط الأول متقدما بهدفين، بالمقابل فشل الوداد خاصة أنه أتيحت للاعبيه جملة من الفرص في الشوط الثاني.
بصمة الطاوسي
نجح مدرب الرجاء رشيد الطوسي في الفوز تكتيكيا على مدرب الوداد توشاك، حيث وضع أسلوبا نجح به في إسقاط خصمه، وظهر جليا أن الطوسي بحث من خلال الطريقة التي لعب على عنصر المباغتة والتسجيل والاعتماد على مفاتيح فريقه، بينما لم تنفع الطريقة التي لعب بها الوداد، وسقط لاعبوه في فخ الارتجالية ولم يكن منظما في اللعب خاصة في الشوط الثاني.
مفاتيح اللعب
لم يخيب اللاعبون الذين اعتمد عليهم مدرب الرجاء الظن ويعتبرون من مفاتيح الانتصارات، وحيث كانوا في الموعد وحاسمين في الموعد، وهم الحافيظي الذي ناور في المباراة رغم أنه عائد من الإصابة بدليل أنه سجل الهدف الثاني، إلى جانب أيضا المهاجمين أوساغونا وبابا توندي دون استثناء خبرة الراقي الذي سجل هدفا رائعا والمدافع أوال.
أخطاء قاتلة
على غير العادة لم يكن دفاع الوداد في المستوى وارتكب أخطاء على مستوى التمركز وسرعة التدخلات، واستغل لاعبو الرجاء كل الهفوات التي كانت أمامهم، ورغم حضور لاعبين من طينة السينغالي فال ونصير إلا أن ذلك لم يشفع ليكون دفاع الوداد في المستوى.
تراجع رهيب
الأكيد أن هذه الخسارة في الديربي ما هي إلا تحصيل حاصل لتراجع الوداد في المباريات الأخيرة، وتأكد أن بطل المغرب ليس في أحسن أحواله، بدليل أنه خسر في ثلاث مباريات متتالية قبل أن يسجل فوزين صعبين على مولودية وجدة ونهضة بركان، حيث سجل الوداد هدفي الفوز فيهما في الدقائق الأخيرة وكانا انتصارين غير مقنعين.
5 أسباب كانت وراء الهزيمة المدوية للوداد أمام الرجاء
الوسوم