الأعمدة

ذكريات عجولة

ذكريات عجولة

عصفها ألف خَريف و ما زالت تَحمِل إكليلاً مِن الوردِ في قَلبِھا، ورجعت من جديد لمُواجهة نفسها بين الصمت والضجيج، تبحثُ عن معالم ضاعَت وسط زِحام الأيام.. كان كل قرار يبدو كصخرةٍ ثقيلة، وكل طريقٍ مشَت فيه مليئًا بالأوهام… وأتساءل باستمرار… من أنا الآن؟ هل أنا تلك التي حَلِمَت بالوصول يوماً ما؟ فتُجيبُني عيني بتعبٍ،

Top