فصول تلو فصول، فيها تشيخ ضفائر الخريف ويسقط كل زهر الرمان، تعتق الشرفات مطر تشرين وعلى ساق حورة تتماهى حروف القصيدة .. وأغدو أنا امرأة حكاياتي فيها الخريف سيد الفصول .. وعلى بعد عقدين من حنين، كانت تلك الملامح تعانق أنفاس الجدران .. رائحة الطين تخالط عطر ياقاتهم، وهمس الريح يلتصق بزجاج النوافذ .. وحده…