أفصح الدولي المغربي إلياس بن صغير، لاعب نادي موناكو الفرنسي، عن تفاصيل مثيرة تخص بداية مشواره الكروي، ومستقبله مع نادي الإمارة، وقدوته في عالم كرة القدم منذ فترة تكوينه.
وقدم بن صغير مستويات كروية جيدة هذا الموسم مع نادي موناكو الفرنسي والمنتخب المغربي الأول، إذ أصبح يعتبر من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الناخب الوطني وليد الركراكي، في المباريات الرسمية والودية.
وحسب الكثير من التقارير الصحفية، كان بن صغير قريبا من الانتقال إلى نادي مارسيليا، قبل أن ينجح موناكو في التعاقد معه.
وفي نفس السياق، قال الدولي المغربي، إلياس بن صغير، «كنت قريبا من الانتقال إلى أولمبيك مارسيليا، قبل الانضمام لنادي موناكو».
وأضاف نفس المتحدث، أنه يحلم بالفوز بكأس إفريقيا وحتى كأس العالم مع أسود الأطلس، معتبرا بالقول «كان اختيار اللعب للمنتخب المغربي قرارا سهلا بالنسبة لي، ففي كل مباراة أرتدي فيها القميص الوطني، أفكر في والدي، وهذا يعطيني دافعا وحماسة أكبر».
وفي حديثه عن قدوته في كرة القدم، قال بن صغير، «لقد نشأت مع نيمار، ميسي، بوغبا، عثمان ديمبيلي، هؤلاء هم اللاعبون الذين جعلوني أقع في حبهم، أنا سعيد الآن في فريقي، وأعتقد أنني سألعب لناد كبير مستقبلا».
وقالت مصادر إعلامية فرنسية أن الياس بن الصغير كان قريبا من التعاقد مع نادي أولمبيك مارسيليا في سنة 2019، لكن تحفيزات تلقاها من موناكو أثرت على قراره أبرزها هدية منزل له قرب والدته.
وكان سيباستيان بيريز، المدير السابق المكلف بانتقالات اللاعبين في مارسيليا، قد ضغط لفترة طويلة للتوقيع معه، لكن موناكو كان على وشك إنهاء التعاقد.
وأبرز بيريز قائلا، «لقد اجتمعنا مع محيط اللاعب، لكن عندما غادرنا الاجتماع، كنا في حالة من الرهبة، كنا مقتنعين بأنه سيوقع، ومع ذلك، فقد قام نادي موناكو بإخراج دفتر الشيكات بشكل واضح، ما يعني أن إلياس بن صغير تلقى عرضا رائعا، من ضمنه شقة في نيس، ليكون أقرب إلى والدته».
وأصبح الدولي المغربي ثاني أصغر لاعب يسجل ثنائية لفريق في الدوري الفرنسي، في عمر 17 سنة و315 يوما، بعد المهاجم الشهير تييري هنري الذي يحتفظ بالرقم القياسي بعمر 17 سنة و255 يوما.

بيان اليوم