منع رجال الأمن مسؤولي فريق المغرب الفاسي لكرة القدم من مهاجمة محمود زكرياء، الحكم المصري الذي أدار المباراة التي جمعت أول أمس الأحد الفريق الفاسي ومضيفه الفتح الرياضي، لحساب ذهاب دور سدس عشرة نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “مكرر”، وحسمها الفريق الرباطي لصالحه بهدفين لهدف.
واستشاط مسؤولو المغرب الفاسي غضبا بعد احتساب الحكم الهدف الثاني للفتح، معتبرين أن الكرة لم تتجاوز خط مرمى الحارس زكرياء الفيلالي.
 وبالغ المكتب المسير للنادي في الاحتجاج على الحكم المصري، وذلك من خلال تفاعلات أعضائه في كل مرة يعلن فيها عن خطا لصالح الفريق الرباطي، إلى جانب احتسابه للهدف الذي أعطى الفوز للفتح والذي شككت فيه كل البعثة التي رافقت النادي إلى الرباط.
وحاول المسؤولون أنفسهم النزول لأرضية ملعب الأمير مولاي الحسن من أجل الاحتجاج على حكم المباراة الذي غادر الملعب سريعا بعد نهايتها.
ونشب خلاف حاد بين المنظمين والرئيس الفاسي بعدما رفض المسؤولون عن الملعب نزوله إلى مستودع الملابس بعد نهاية المباراة، وتطور ذلك إلى السب والقذف بين الطرفين كاد أن يفسد العرس الكروي المغربي الذي يحمل نكهة إفريقية، لكن الأوضاع عادت إلى طبيعتها في آخر المطاف.

محمد نجيب