أكد امحمد فاخر مدرب فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن السبب الرئيسي الذي دفعه لتقديم استقالته من تدريب النادي هو غياب ظروف العمل داخل النادي، الشيء الذي روج له منذ أشهر.
وأضاف المدرب السابق للمحليين خلال برنامج “المريخ الرياضي”أن نادي الرجاء له الفضل الكبير في صنع اسم محمد فاخر كلاعب و مدرب، مشيرا أنه يكن احتراما كبيرا لكيان الفريق الأخضر رغم تقديمه طلب الاستقالة.
اعترف محمد فاخر أن تقديمه للاستقالة ليس له علاقة بمستحقاته المادية على الإطلاق، مشيرا أن ظروف العمل لا تساعد على تقديم الأفضل هذا الموسم ما دفعه لتقديم طلب الاستقالة.
وحول الجانب المادي نفى محمد فاخر توصله بجميع مستحقاته المالية خلال تاريخ تقديم الاستقالة، رغم تأكيده من جديد على أن اختياره الرحيل يرجع لأسباب ليست لها علاقة بالأزمة المالية.
وأوضح فاخر أنه حصل فقط على راتب شهر واحد ولا زال يدين براتب شهرين و12 منحة عالقة خلال المباريات الأخيرة، والتي تتعلق بالفوز لثماني لقاءات و4 تعادلات.
تبقى الإشارة إلى أن امحمد فاخر رفض يوم الأربعاء الاجتماع باللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية كما جرت العادة بذلك خلال الحصص السابقة منذ بداية الموسم الحالي، إذ اعتاد الاجتماع به من أجل تحديد برنامج التداريب أو مناقشة أي مشكل يعاني منه سواء اللاعبون أو الفريق بصفة عامة.
وذكرت مصادر رجاوية، أن فاخر توجه مباشرة إلى الملعب وباشر عمله دون التطرق إلى قضية استقالته وتراجعه عنها، وبعد نهاية الحصة غادر أرضية الملعب بنفس الطريقة.
من جهة أخرى، حدد مسؤولو الرجاء الرياضي صباح يوم الاثنين المقبل موعدا للاجتماع بمحمد فاخر، ومناقشته في الاستقالة التي تقدم بها يوم الثلاثاء، احتجاجا على عدم توصله بمستحقاته المالية إلى جانب مساعديه.
و ذكر مصدر مقرب من القلعة الخضراء أن سبب تأجيل الاجتماع إلى الاثنين المقبل يعود إلى رغبة المكتب المسير في تشكيل اللجنة التي ستجتمع به، من أجل إيجاد حلول للمشاكل العالقة.
وكان فاخر تراجع عن استقالته بعد تدخل رشيد البوصيري، المستشار الخاص لمحمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء.
وقال مصدر مقرب من سعيد حسبان، رئيس النادي، أنه يستغرب من قرار فاخر بالاستقالة من مهامه رغم علمه بالبند المذكور الذي يتضمنه العقد الذي يربطه بالرجاء.

محمد نجيب