يتسارع نبض عقارب ساعتي، وينتشي صوت المساء في روحي. ولا أعلم في الحقيقة أي رعشة سبقت رعشة ذاتي أو المشاعر المضطربة في هذا الصمت. ملامح الانتظار على وجه المسافة والتعجب يقطب جبينه فأشعل فتيل قبلته النائمة في روحي منذ سنوات.. وأنا التي أحضرته من أقاصي الصمت والهدوء للصخب ونهاية مكبلة بالبكاء.. ولا زال في القلب…