5

يوميات نادل.. -الحلقة 5-

يوميات نادل.. -الحلقة 5-

صديقي الثوري بقواميس الماركسية اللينينية،  ظل المهدي يحدثني بخطاب متقطع أشبه بشذرات لا تعرف للتناسق سبيلا، ولم يحتبس في الكلام المتنافر الذي شتته على مسامعي المضجرة سلفا بصوت طاحونة البن. فمن الإمبريالية المتوحشة، مرورا بالبروليتاريا وديكتاتوريتها، ووصولا إلى الثورة وحمل السلاح، بعد تعريج على فائض القيمة وجدلية الذات والموضوع،  وبطوباوية صارخة كان المهدي يخطب في

Top