واصل المنتخب المغربي الأول، تحت قيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، تداريبهم اليومية، بالمركب الرياضي محمد السادس بالمعمورة، تحضيرا لوديتي البرازيل والبيرو، في الـ 25 و28 من شهر مارس الجاري، تواليا بكل من ملعب ابن بطوطة بطنجة، وواندا ميتروبيلتانا، بالعاصمة الإسبانية مدريد.
واكتملت صفوف “أسود الأطلس” بالتحاق جميع اللاعبين وانتظامهم في التدريبات، باستثناء أشرف حكيمي، لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، وسفيان أمرابط، لاعب فيورنتينا الإيطالي.
وقد تابعت مصادر “بيان اليوم”، عدم مشاركة كل من حكيمي وأمرابط في التدريبات الجماعية، لأول أمس الثلاثاء، وذلك راجع لعدم تعافي ظهير باريس سان جيرمان بشكل كلي من أعراض الإصابة، في وقت يعاني متوسط ميدان فيورنتينا من إجهاد بدني.
وأوضحت نفس المصادر، أن الطاقم التقني والطبي قرر إراحة الثنائي المذكور في أفق انتظامهما في التداريب الجماعية، والاستفادة من خدماتهما بشكل رسمي في مباراتي البرازيل والبيرو.
إلى ذلك، قال الدولي المغربي، أيوب العمراوي، لاعب نيس الفرنسي، “المباراة أمام البرازيل مهمة للمنتخب المغربي بعد المستوى الأخير الذي قدمته العناصر الوطنية بنهائيات كأس العالم بقطر”.
وأضاف العمراوي في حديث خص به الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه اللاعبين قد استقبلوه ضمن المجموعة في أجواء يسودها الفرح والسرور.
في حين، أعرب الوافد الجديد على الأسود، بنيجامين بوشواري، عن سعادته بحمل قميص المنتخب المغربي في الفترة الحالية، مؤكدا، أنه سيحاول تقديم مستويات جيدة من أجل البقاء أطول فترة ممكنة مع المجموعة في قادم المواعيد الرسمية.
وأشار بوشواري في تصريح للموقع الرسمي للجامعة، أن اللعب بقميص منتخب احتل الرتبة الرابعة في كأس العالم الأخيرة، هي بمثابة فخر واعتزاز لكل المجموعة.
وكان الناخب الوطني وليد الركراكي قد قال في تصريحات صحفية، “أعتبر أن مواجهة البرازيل أشبه بالحلم.. لا يوجد أجمل من مواجهة السامبا ليكون أول لقاء لنا مع جمهورنا بعد المونديال، لذلك ننتظر احتفالية كبيرة في هذه المباراة”.
عادل غرباوي