تحت شعار “نحو أفق تنظيمي وثقافي جديد”، سيعقد اتحاد كتاب المغرب مؤتمره الوطني التاسع عشر، يومه الجمعة وغدا السبت بمدينة طنجة، بعد أن تيسرت له بعض شروط التنظيم، حسب تأكيد المكتب التنفيذي للاتحاد.
وكان قد تأخر إجراء هذا الاستحقاق لأكثر من سنتين، وهو ما أثر سلبا على السير العادي لأنشطة الاتحاد، وعلل المكتب التنفيذي ذلك بتضافر عوامل وإكراهات تنظيمية.
وحتى يتم عقد المؤتمر في ظروف ملائمة، دعا المكتب التنفيذي كافة أعضاء الاتحاد إلى أن يساهموا، في إنجاح مؤتمرهم، وتسهيل الترتيبات والإجراءات المرتبطة بتنظيم هذا الحدث الثقافي الوطني الكبير، بما يلزم من حضور وتعبئة وتعاون وتفهم.
ويرى رئيس اتحاد كتاب المغرب عبد الرحيم العلام أن “مسؤولية الكتاب تجاه منظمتهم تبدو اليوم، أكثر من أي وقت مضى، مضاعفة، لا تستدعي المواجهة والتشرذم، بقدر ما تستلزم تضافر جهود الجميع للحفاظ على منظمتهم والنهوض بها، سواء من داخل هياكلها التنظيمية أو من خارجها، فالاتحاد سيظل ثابتا أما نحن فعابرون..”.
مما لا شك فيه أن الخلافات التي ظلت تلازم اتحاد كتاب المغرب، لن تخدمه في شيء، خصوصا إذا كانت هذه الخلافات سطحية، محصورة في تصفية الحسابات الشخصية والضيقة.
وبالتالي، على المسؤولين عن هذه المنظمة الثقافية أن يغلبوا المصلحة العامة على نزعة الأنانية، سيما وأن الأمر يتعلق بعمل جمعوي له صفة المنفعة العامة.
أملنا، أن تسود مؤتمر اتحاد الكتاب المغرب الذي يعقد يومه الجمعة، الروح النضالية ونكران الذات، لأجل النهوض بهذه المنظمة التي لا بد منها.