انعقد بعد ظهر يوم الأربعاء 17 فبراير بمدينة القنيطرة، الجمع العام التأسيسي للجمعية المغربية للبحث الأكاديمي في السينما، حيث تمت المصادقة بالإجماع على قانونها الأساسي، كما تم انتخاب أول مكتب مسير لها على الشكل التالي:
رئيس الجمعية: حمادي كيروم (أستاذ جامعي)، نائبه: رشيد نعيم (أستاذ جامعي)، الكاتب العام: عبد العظيم الطاهري (أستاذ جامعي)، نائبته: جميلة عناب (مخرجة وأستاذة باحثة)، أمين المال: عبد الله صرداوي (أستاذ جامعي)، نائبته: ليلى شرادي (صيدلانية)، مستشارة: سناء غواتي (أستاذة جامعية)، مستشار: فؤاد السويبة (مخرج وباحث)، مستشار: رشدي المنيرة (أستاذ جامعي).
بالمناسبة، صرح رئيس الجمعية المغربية للبحث الأكاديمي في السينما حمادي كيروم بأن ميلادها «جاء بعد مخاض طويل من التحولات في المجال الثقافي عموما وفي الحقل السينمائي على وجه الخصوص. وقد تحقق هذا الميلاد كتتويج لنضال ومثابرة مجموعة من الأساتذة الباحثين في حقول الفكر والأدب والسينما لإدماج مادة السينما والمعرفة السينمائية داخل الدرس الجامعي. وبفعل نجاح هؤلاء الأساتذة المناضلين في ترسيخ المعرفة الحديثة، جاء الوقت المناسب لخلق إطار أكاديمي ومنصة للحوار بين المهتمين بالدرس السينمائي، بغية التنسيق بين مختلف الفاعلين في ميدان البحث السينمائي من أجل تطوير المادة المعرفية وتحديد مجالات البحث المتفرعة وتوحيد المناهج والمقاربات في التدريس والتأطير وتبادل الخبرات والتعاون في تأطير الطلبة الباحثين وإعداد وتوفير المراجع والكتب التي يحتاجها الباحثون في مجال السينما..
لقد تأسست هذه الجمعية ضمن استراتيجية وطنية ودولية من خلال نواة المكتب المسير ومن خلال أعضاء منتمين مغاربة وأجانب.. فبالإضافة إلى الباحثين من مغاربة الداخل، هناك مغاربة يدرسون السينما بالجامعات الدولية، الأوروبية والأمريكية بشكل خاص، بالإضافة إلى باحثين أجانب يدرسون السينما بالجامعات الغربية.. وقد يلتحق بنا بعض الباحثين العرب الذين يهمهم الأمر. وأغتنم هذه المناسبة
-يضيف رئيس الجمعية- لأعلن لجميع الأساتذة الباحثين في مجال المعرفة السينمائية والبحث الأكاديمي بأن يعتبروا هذه الجمعية مركزا للبحث العلمي، خلق من أجلهم بغية تطوير المعرفة والثقافة السينمائيتين وتحصين البحث الأكاديمي وتطويره».
> أحمد سيجلماسي