عندما تفرض ظاهرة اجتماعية نفسها، وتصبح حديث الخاص والعام، وينشغل بها الإعلام بكل أصنافه وأشكاله، وبكل أطيافه، وتغدو كذلك مجالا للتشريح والتحليل، من قبل أخصائيين حقيقيين وأشباههم المتطفلين. ولنفترض أن هذه الظاهرة هي التطرف أو الإرهاب، وأن من يرغب في تناولها، ليس إعلاميا ولا متخصصا في علم النفس أو الاجتماع، أو دارسا ومهتما بتاريخ ونشأة…