أسر مفقودين مغاربة في ليبيا تحتج أمام مقر وزارة الخارجية بالرباط

نظمت أسر مفقودين مغاربة في ليبيا صباح أول أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية بالرباط، استنكروا من خلالها صمت الحكومة وعدم تحركها لمعرفة مصير أبنائهم المفقودين والذين يحمل بعضهم شهادات عليا.
وحمل المتظاهرون خلال هذه الوقفة لافتات وصور آقاربهم المفقودين، معبرين، عن استيائهم من تخاذل المسؤولين عن هذا الملف طيلة سنوات، بالرغم من مناشداتهم الجهات المعنية لمرات عديدة، لتستمر بذلك معاناتهم من عدم معرفة مصير المفقودين المغاربة بليبيا حتى اليوم.
في هذا السياق، أفادت إحدى المحتجات بأن ابنها المفقود، انقطعت أخباره منذ أربع سنوات، وكان قد غادر بيت أسرته بالدار البيضاء بعد التغرير به للهجرة سرا عبر قوارب الموت إلى إسبانيا لتحسين أوضاعه، مؤكدة والدموع تغشى عينيها، أن أخباره انقطعت منذاك، ولم تعد تعرف عن مصيره أي شيء إلى غاية اليوم.
هذا، فيما أفاد بعض المتظاهرين، بأن بعض المفقودين المغاربة في ليبيا يوجدون في السجون الخاصة بالمهاجرين غير النظاميين الذين يجري اعتراض قواربهم بعرض المتوسط، مؤكدين على أن هجرة أبنائهم لهذا البلد كانت بقصد العمل، لتنتهي بهم هذه المغامرة التي غرروا بها، في قلب مأساة حقيقية ما تزال عائلاتهم تتجرع مرارتها إلى اليوم .
ودعا المحتجون خلال هذه الوقفة، المسؤولين أن يقفوا بجانبهم وأن يساعدوهم في العثور على أبنائهم المفقودين.

> سعيد ايت اومزيد

Top