قال ميمون عاقل وكيل لائحة ” الكتاب” بوجدة -أنجاد، أن الدائرة الانتخابية تعرف مجموعة من المشاكل، أصبحت تقض مضجع الجميع، في مقدمتها ارتفاع نسبة البطالة بشكل مهول وسط الشباب، واتساع الهوة بين فئات المجتمع في الاقليم وازدياد نسبة الاسر المعوزة خاصة بعد تشديد الخناق على الحدود.
وأضاف في حوار مع بيان اليوم، أن البرنامج الانتخابي يرتكز على مجموعة من الخطوط العريضة تستهدف تنمية الإقليم على جميع المستويات، ضمنها مراجعة وتقديم تحفيزات ضريبية للمستثمرين الأجانب والمحليين وكذلك التجار والخدماتيين والصناعيين وخلق منطقة حرة للصناعة. وفيما يلي نص الحوار.
> ماهي أهم المشاكل التي يعرفها الإقليم؟
< بالنسبة للمشاكل التي اصبحت تقلق مضجع الاقليم ونبهنا لها في عدة مناسبات جميع المتدخلين، مشكل ارتفاع نسبة البطالة بشكل مهول وسط الشباب، واتساع الهوة بين فئات المجتمع في الاقليم وازدياد نسبة الأسر المعوزة خاصة بعد تشديد الخناق على الحدود، مما بات يهدد استقرار جماعات تابعة للإقليم (بني ادرار) اعتمدت منذ تأسيسها على التهريب. هناك أيضا ركود مهول للتجارة مما أدى إلى إفلاس العديد من التجار مما انعكس على حياتهم المعيشية، إضافة إلى مشاكل أخرى مرتبطة
بارتفاع الجريمة والتعاطي للمخدرات.
ورغم الانجازات الكبيرة في قطاع الصحة بالإقليم من خلال المستشفى الجامعي، فلازال الخصاص ونقص العتاد والموارد البشرية في القطاع يرخي بظلاله على ساكنة الإقليم، مع تسجيل ارتفاع في العقار لا يتماشى مع القدرة الشرائية للمواطنين، إضافة إلى النقص الحاد في المركبات الرياضية لبعض الرياضات وتعثر مشاريع الاستثمار وخاصة الأجنبية بالإقليم، كمل نسجل نقصا في الاستثمار العمومي في مجموعة من القطاعات الحيوية.
> ماهي أهم مرتكزات البرنامج الانتخابي؟
< يرتكز البرنامج الانتخابي على مجموعة من الخطوط العريضة ويستهدف بالأساس تنمية الإقليم على جميع المستويات، ضمنها مراجعة وتقديم تحفيزات ضريبية للمستثمرين الأجانب والمحليين وكذلك التجار والخدماتيين والصناعيين وخلق منطقة حرة للصناعة، ثم الرفع من الاستثمار العمومي بالإقليم في ظل الأزمة الحالية المرتبطة بتشديد الخناق على المهربين، وخلق مراكز صحية تلبي حاجيات العالم القروي ودعم المراكز المتواجدة بالموارد البشرية والعتاد.
البرنامج الانتخابي تضمن أيضا، تعزيز امكانيات مستشفى الفارابي بإضافة سكانير واضافة قاعات متطورة للعمليات واللوازم الضرورية لمختلف الاجنحة وتعزيز المستعجلات به، مع الدفاع عن مجانية ملاعب القرب ومراعاة مقاربة النوع في تصميم الملاعب الجديدة لتستوعب الفتيات والنساء، ومراجعة اثمنة الوعاء العقاري بالإقليم.
كما يهدف البرنامج الانتخابي إلى خلق مقاربة جديدة لتطوير السياحة بالإقليم وتشجيع الصناعة التقليدية، وتحفيز المقاولين الشباب بالإقليم وتسهيل مسطرة التمويل، مع تشجيع المقاولات المتوسطة والصغرى وذلك بتمكينها من حصة مهمة من الاستثمار العمومي.
وعلى مستوى آخر، يهدف البرنامج الانتخابي، إلى خلق بدائل واقعية وملموسة للجماعات القروية والأسر المتضررة من الحدود، مع تشجيع الشركات على التعامل مع الطلبة المتدربين بتحفيزات ضريبية وتعويضات للمتدربين، والعمل أيضا على ربط العالم القروي بالماء الصالح للشرب، مع الاهتمام بالطاقات المتجددة والحفاظ على ما تزخر به المنطقة من ثروات بيئية، ووضع برنامج تضامني يخفف وطأة ومعاناة مهاجرينا بالمهجر خاصة أن نسبة مهمة من الساكنة تتواجد بالمهجر، وأيضا الاهتمام بالمهاجرين جنوب الصحراء واللاجئين من الدول العربية التي تعاني من الحروب وانعكاساتها. كما يدعو البرنامج الانتخابي إلى الاهتمام بالمدرسة العمومية كمدخل أساسي للتنمية والمطالبة بتوفير السكن والنقل للطلبة مما يراعي كرامتهم وحقوقهم بالإضافة الى توفير الظروف الملائمة للتدريس والبحث العلمي، ودعم الفلاحين بالإقليم وخلق صناعات فلاحية.
> ماذا عن أجواء الحملة الانتخابية؟
< عموما، أجواء الحملة الانتخابية إيجابية، يتجلى ذلك في التجاوب التلقائي للمواطنين مع مرشحي لائحة الكتاب. وكانت الحملة الانتخابية لحزب التقدم والاشتراكية، قد انطلقت بمشاركة جميع مرشحي لائحة الكتاب ضمن لائحة اقليم وجدة انجاد، يوم السبت 24 شتنبر الجاري بالجماعة القروية عين الصفا
كما تركزت الحملة الدعائية لحزب التقدم والاشتراكية بسوق المهاية بجوار مستشفى الحسن الثاني للأنكولوجيا «المزوارية ” صباح يوم الأحد 25 شتنبر الجاري، كما عقدنا لقاء صحافيا لتقديم ومناقشة البرنامج الانتخابي لحزب التقدم والاشتراكية مساء نفس اليوم. طموحنا هو الفوز في الاستحقاقات ليوم 7أكتوبر، وأدعو بالمناسبة جميع المواطنين والمواطنات للمشاركة بكثافة في هذا الاستحقاق الانتخابي والتصويت لفائدة مرشحي ” الكتاب” وإنا على العهد لباقون.
حسن عربي