انخفض مؤشر توالد الحالات إلى 0.95 في نهاية الأسبوع المنصرم (من 24 إلى 30 غشت المنصرم)، بعد أن عرف ارتفاعا مع الرفع المتقدم للحجر الصحي، مشددة على أن الحالة الوبائية ليست جيدة، وإن كانت المعطيات المسجلة أفضل من الأسبوع الذي قبله.
وأوضحت وزارة الصحة في تصريحها الأسبوعي المتعلق بحصيلة مستجدات الحالة الوبائية لجائحة كورونا المستجد على الصعيد الوطني والدولي، أن تطور المؤشر، الذي ارتفع بشكل كبير مع الرفع المتقدم للحجر الصحي ثم بدأ في الانخفاض تدريجيا، بلغ معدله بداية الأسبوع المنصرم 1 ثم انخفض إلى 0.95 مع نهاية الأسبوع، مما يعني أن المملكة اجتازت أوج الوباء ودخلت في الجزء التنازلي للمنحنى الوبائي”.
وأشار منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة معاذ المرابط، في معرض رصده للمعطيات الوبائية للأسبوع المنصرم (الاثنين 24 إلى الأحد 30 غشت)، إلى تسجيل 9050 حالة جديدة، 42 حالة منها واردة. وتم تسجيل 223 وفاة، فيما بلغ عدد المتعافين 10012، موضحا أن الأسبوع المنصرم شهد، مقارنة مع الذي سبقه ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بـ 8.2 بالمائة وانخفاضا طفيفا للوفيات بـ 3 بالمائة. أما معدل الإصابة الأسبوعي فقد انخفض من 27 إلى 25 لكل 100 ألف نسمة.
وأفاد بأنه تم تسجيل انخفاض في المؤشر المرتبط بعدد الحالات النشطة ومعدلها لكل 100 ألف نسمة، خلال الأسبوع المنصرم، وتراوح آخر رقم ما بين 38 و39 حالة لكل 100 ألف نسمة.
وأضاف، أن جهتي الدار البيضاء-سطات والداخلة-وادي الذهب سجلتا أزيد من 50 حالة نشطة لكل 100 ألف نسمة وهما الأكثر تعرضا للإصابة حسب التوزيع الجغرافي للجهات.
كما أظهر التطور الأسبوعي لمعدل إيجابية التحاليل، لكل 100 تحليل مخبري، يقول نفس المسؤول، انخفاضا من 6.4 إلى 5.8 بالمائة تقريبا، وذلك بعد أن سجل ارتفاعا بعد الرفع المتقدم للحجر الصحي، مشيرا إلى أن شهر غشت الماضي، عرف تسجيل 60.4 بالمائة من الحالات المسجلة منذ بداية الوباء (أي 37077 حالة)، حيث بلغ معدل الإصابة خلال الشهر 102 حالة إصابة لكل 100 ألف نسمة، كما تم خلال الفترة ذاتها تسجيل 758 حالة وفاة، أي بنسبة 68.2 بالمائة من مجموع الحالات المسجلة منذ انتشار الوباء.
وإلى حدود يوم الأحد 30 غشت 2020، يضيف المسؤول، بلغ مجموع الحالات المسجلة منذ بدء الجائحة بالمغرب، 61 ألفا و399 إصابة مؤكدة، أي بمعدل إصابة تراكمي يبلغ 169 في كل 100 الف نسمة، وارتفع عدد الوفيات إلى 1111 وكذلك نسبة الإماتة (1.8 بالمائة)، أما مجموع عدد المتعافين، فقد بلغ 46 ألفا و355، بنسبة شفاء تبلغ 75.5 بالمائة.
ومن حيث الوضع الوبائي مقارنة بدول العالم، أفاد المرابط أن المغرب عرف ازديادا في عدد حالات الإصابة، وبالتالي أصبح يحتل المركز 46 عالميا (زائد 3) وأيضا عدد الوفيات (المركز 46 عالميا بزيادة ثلاثة مراكز)، فيما استقر تصنيف المغرب في المركز 31 من حيث عدد الكشوفات. أما على الصعيد القاري، فلم يتغير ترتيب المغرب من حيث عدد حالات الإصابة، إذ ظل في المركز الثالث، فيما زاد بمركز واحد من حيث عدد الوفيات (الرابع إفريقيا)، وظل كذلك الثاني قاريا من حيث عدد الكشوفات.
وفي جديد الحالة الوبائية بالمملكة للفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة من يومي الاثنين والثلاثاء، تم تسجيل 1191 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و1327 حالة شفاء، و43 حالة وفاة.
وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، المرابط، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة إلى 63 ألف و781 حالة، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 48 ألفا و922 حالة، بمعدل تعاف يناهز 76.7 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 1184 حالة، بمعدل فتك نسبته 1.9 في المائة مقابل معدل عالمي يبلغ 3.4 في المائة.
وسجل المرابط أن معدل الإصابة التراكمي بالمغرب أصبح يناهز 175.6 إصابة لكل 100 ألف نسمة، وأن 3 أشخاص لكل 100 ألف نسمة، أصيبوا خلال الـ24 ساعة الماضي، مع استثناء 20 ألفا و891 حالة من كونها مصابة بالمرض، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى مليون و892 ألفا و635 حالة.
وبخصوص التوزيع الجغرافي للحالات المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضي عبر جهات المملكة، أفاد المسؤول بتسجيل 420 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات (301 حالة بالدار البيضاء، و43 حالة بالجديدة، و24 حالة بالمحمدية، و16 حالة بالنواصر و15 حالة بكل من مديونة وبرشيد، و3 حالات بسطات، وحالتان ببنسليمان وحالة واحدة بسيدي بنور)، و193 حالة بجهة مراكش-آسفي (82 حالة بقلعة السراغنة، و73 حالة بمراكش، و20 حالة بالرحامنة، و10 حالات باليوسفية، و06 حالات بآسفي، وحالة واحدة بكل من الصويرة والحوز).
كما تم تسجيل 135 حالة بجهة فاس-مكناس (46 حالة بفاس، و29 حالة بمكناس، و21 حالة بتازة، و18 حالة ببولمان، و11 حالة بإفران و10 بالحاجب)، و114 حالة بجهة درعة-تافيلالت (48 بالراشيدية، و45 حالة بميدلت، و13 حالة بورزازات، وحالتان بزاكورة، و6 حالات بتنغير)، و113 حالة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة بالقنيطرة، و29 حالة بالصخيرات-تمارة، و24 بسلا، و19 بالرباط، و5 بسيدي سليمان، وحالة واحدة بالخميسات).
وسجلت بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة 84 حالة (37 حالة بطنجة-أصيلة، و26 حالة بتطوان، و17 حالة بالحسيمة، و03 حالات بالمضيق-الفنيدق، وحالة واحدة بالعرائش)، و53 حالة بجهة سوس-ماسة (28 حالة بأكادير-إدوتنان، و19 حالة بإنزكان-آيت ملول، و3 حالات باشتوكة آيت باها وحالتان بتارودانت وحالة واحدة بتيزنيت)، و26 حالة بالجهة الشرقية (16 حالة بوجدة-أنكاد، و06 حالات بجرسيف وحالتان بكل من جرادة وبركان).
كما سجلت 24 حالة بجهة بني-ملال خنيفرة (7 حالات بخريبكة، و5 ببني ملال و4 بكل من الفقيه بنصالح وأزيلال وخنيفرة)، و17 حالة بجهة كلميم- واد نون (07 حالات بطانطان و06 بسيدي افني و4 بكلميم)، و09 حالات بجهة الداخلة-وادي الذهب (كلها بالداخلة)، و3 حالات بجهة العيون الساقية الحمراء (حالتان بالعيون وحالة واحدة بالسمارة).
أما بخصوص مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج، فقد سجل المسؤول أنه بلغ 13 ألف و675 حالة، أي بمعدل 37.7 حالة لكل 100 ألف نسمة، مشيرا إلى أن أقل عدد من الحالات النشطة يوجد على مستوى جهتي العيون-الساقية الحمراء (56 حالة) وكلميم- واد نون (69 حالة).
وختم المرابط بأن مجموع الحالات الصعبة والحرجة الموجودة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة يصل إلى 198 منها 43 تحت التنفس الاصطناعي – الاختراقي.
سعيد أيت اومزيد