هناك من لا يجد أدنى حرج في التخلي عن هويته وشرفه، وخيانة أرضه وعرضه، من أجل الظهور بمظهر المعارض الشرس، ونيل وسام الحقوقي البارز . هناك من هم مستعدون لبيع ذممهم وتأجير أفواههم وأقلامهم لخصوم الوطن والإعلام الأجنبي. هؤلاء النكرات الذين يشتغلون كمعارضين “فريلانس”. يقتاتون من قمامات الأعداء والخصوم.. لم نسمع لهم صدى نضالي حقيقي…