“جبهة انقاذ سامير” تطالب باسترجاع الأموال المنهوبة والاستئناف العاجل لنشاط المصفاة

طالبت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “سامير”، الحكومة المغربية بسلك كل السبل المتاحة في الداخل والخارج، من خلال الاتفاقيات القضائية، للمطالبة بالتعويض عن الأضرار الفادحة واسترجاع الأموال المنهوبة ومساءلة كل المغتنين بطرق غير مشروعة من خلال علاقتهم مع شركة سامير.
وكان المركز الدولي لتسوية المنازعات المتعلقة بالاستثمار المغرب قد أمر بدفع تعويض قدره 150 مليون دولار لشركة كورال موروكو هولدينغ، المملوكة لرجل الأعمال العامودي، بسبب مصفاة “سامير” المتوقفة عن العمل.
وأكدت الجبهة، في بلاغ لها، رفضها أن تضاف خسارة 150 مليون دولار، إلى الخسارات الجسيمة التي تكبدها المغرب من جراء تعطيل الإنتاج بشركة سامير تزامنا مع تحرير الأسعار، وطالبت بالكشف عن حيثيات وملابسات هذه القضية للمغاربة، وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات في حق المتسببين في هذه الخسارات الكبرى للمغرب، إعمالا للمبدأ الدستوري المتعلق بربط المسؤولية بالمحاسبة.
واعتبر البلاغ أن السلطات المغربية ” كانت سخية وبدون حدود، وقدمت لشركة كورال كل الدعم والتسهيلات على مدى 18 سنة، بدءا من الثمن الزهيد في التفويت، ومرورا بالدعم والتشجيع على تنفيذ الاستثمارات الموعود بها ووصولا للزج بالمال العام (قرض الحيازة) في مديونية الشركة”.
وشددت الجبهة على أن كل ما سبق ذكره هي “دلائل كافية ودامغة، كان على القائمين على الملف، حسن استعمالها واستثمارها، من أجل تعزيز دفاع المغرب في ملف التحكيم الدولي وإسقاط كل وليس جل مطالبات العمودي، وإعفاء المغرب من مؤاخذته ولو بالدرهم الرمزي”.
وأعلنت الجبهة على تنظيم ندوة وطنية في شهر شتنبر القادم، في موضوع “سبل تعزيز السيادة الطاقية للمغرب”، في ظل التحولات المتواصلة في عالم الطاقة والحاجيات المتصاعدة للشعوب والاقتصاديات من الطاقات.

Top