غير أن رشيد بوشارب، قال إنه يأمل أن يساعد فيلمه في الدفع باتجاه نقاش مفتوح و”عندها يجب أن ننتقل إلى أمر آخر… ليس هناك منطق في أن ترث الأجيال التالية الماضي بهذا الشكل.” ويبدأ بوشارب قصة فيلمه عام 1925 عندما طردت أسرة جزائرية من بيت العائلة بعد أن أعطيت الأرض إلى مستوطن أوروبي.
ويعرض الفيلم الحادث سيء السمعة الذي وقع عام 1945 عندما فتحت القوات الفرنسية النار على متظاهرين مؤيدين للاستقلال مما فجر موجة عنف أسفرت عن مقتل آلاف الجزائريين وحوالي 100 أوروبي.
ويدور الجانب الأكبر من قصة الفيلم في فرنسا حيث انتقلت الأسرة لتستقر في منطقة أكواخ قذرة خارج باريس. لكن منتجي الفيلم نفوا أن يكون فيلمهم معاديا لفرنسا وقالوا إنهم لا يعتقدون أن أغلب الشعب الفرنسي سيعتبره كذلك.