كارثة في الأفق والسلطات تتفرج

الدار البيضاء/ عمالة مقاطعات مولاي رشيد سيدي عثمان
يحبس سكان إقامة الأصيل الكائنة ب 254 شارع محمد بوزيان بحي السلامة بعمالة مقاطعات مولاي رشيد سيدي عثمان أنفاسهم ترقبا لانهيار وشيط للسكن الذي يأويهم.
وحسب الشكاية التي وجهها السكان إلى العديد من الجهات المعنية، ووفق ما عاينهته بيان اليوم، ظهرت شقوق بارزة داخل شقق العمارة وخارجها جراء ورش بناء مجاور.
ورغم لنداءات التي وجهها السكان للسلطات المحلية والوكالة الحضرية الا ان كل هذه الجهات فضلت موقع المتفرج على كارثة وشيكة الوقوع يوجد المغرب في غنى عنها لما ستخلفه من ضحايا أبرياء.
ولعل المعاينة المجردة تثبت وجود خروقات لا يمكن السكوت عنها. فالشقوق رسمت أخاديد واضحة على مستوى الزليج والجبص والسقف وخارج الشقق على المستوى الخارجي لواجهة العمارة وكذا سلاليم وسطح العمارة نتيجة ورش خارجي تطرح أسئلة كثيرة حول دواعي عدم ظهور حائط فاصل بينه وبين العمارة خاصة على المستوى الخارجي لشرف الورش( البالكونات) ما بين الطابق الأول والثالث، علما أن صاحب الورش قام بتبليط حائط إقامة السكان بالمرطوب دون استشارتهم.
والغريب أن لجنا مختلطة لمعاينة الأضرار حلت بعين المكان وأثبتت الأضرار ، بل ونبهت إلى تعاظمهامع مرور الوقت دون أن يتحرك عامل العمالة ولاعامل الوكالة الحضرية ولا رئيس المقاطعة  سيدي عثمان ولا قائد رئيس الملحقة الادارية 65 الذين أخبروا جميعا، ولم يحركوا ساكنا.

Top