نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة بني ملال-خنيفرة، يوم الجمعة الماضي ببني ملال، لقاء تشاوريا مع أطفال الجهة، في إطار سلسلة الاستشارات الجهوية التي أطلقها المجلس الوطني لحقوق الإنسان تحت شعار “أنا من يقرر مصيري”. ويهدف هذا اللقاء إلى تعريف أطفال جهة بني ملال-خنيفرة بمهام ودور المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وكذا الآلية الوطنية لتظلم الأطفال ضحايا انتهاك حقوقهم. وستمكن الآراء التي تم جمعها من إعداد تقرير حول وضعية حقوق الطفل بالمغرب والذي سيتم تقديمه للجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة سنة 2024. وأكد خالد حنفيوي، المكلف بحقوق الطفل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المجلس يطمح من خلال هذا اللقاء إلى الاستماع والتفاعل من أطفال الجهة بهدف الإسهام في إعداد تقرير حول وضعية حقوق الأطفال بالمغرب. وأبرز أن هذا التقرير سيقدم إلى لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة في السنة المقبلة، مشيرا إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يتيح للأطفال فرصة للتعبير عن آرائهم وتقييم السياسات العمومية في إطار مقاربة تروم مأسسة مبدأ المشاركة. من جهته، أبرز رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة بني ملال-خنيفرة، أحمد توفيق زينبي، أن هذا اللقاء يسعى إلى تقييم السياسات العمومية المتعلقة بولوج الأطفال إلى حقوقهم الأساسية تحضيرا لإعداد التقرير حول الأطفال والذي سيقدمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في وقت لاحق، إلى لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة. وتهدف هذه المشاورات الجهوية التي أطلقها المجلس الوطني لحقوق الإنسان تحت شعار “أنا من يقرر مصيري” إلى تمكين الأطفال من التعبير عن آرائهم في ما يتعلق بحقوقهم الأساسية، وذلك من أجل المساهمة في تقييم السياسات العمومية وإسماع صوتهم لدى مختلف المؤسسات المعنية بحماية حقوق الإنسان.