مهرجان موازين يراهن على تجاوز مليوني مشاهد

تكريس قيم التسامح والانفتاح والحوار والتعايش

انطلقت بمدينة الرباط فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان موازين- إيقاعات العالم، الذي تنظمه إلى غاية 29 ماي الجاري، جمعية “مغرب الثقافات”. وفي الكلمة الافتتاحية لهذه التظاهرة الفنية، قال الرئيس المنتدب لجمعية “مغرب الثقافات” عزيز السغروشني إن هذا الموعد الثقافي يتألق مع توالي الدورات بفضل تكاثف الجهود وتعبئة الطاقات. خاصة منها الواعدة، لـ”خدمة الجمهور التواق إلى أخذ قسطه المشروع من الفن الرفيع”.
وأضاف السغروشني أن هذا الحدث الدولي “يساهم في التنمية الشاملة وذلك باستقطابه لألمع الأسماء الفنية”، مما يبرز الإشعاع العالمي الذي يتمتع به مهرجان موازين – إيقاعات العالم.
وأكد أن هذه التظاهرة سعت منذ إحداثها إلى تثبيت الكفاءات الفنية الوطنية، إذ حظيت المشاركة المغربية خلال هذه الدورة بأربعين في المائة من البرمجة العامة، وذلك لمنح الفرصة للطاقات المغربية الشابة لاكتشاف ومعانقة أحدث التعبيرات الفنية والمتعددة في الآن ذاته ومن مختلف بقاع العالم.

 

وأشار إلى أن شهادات كبار الفنانين العالميين تعزز مكانة هذه التظاهرة. وقال إن منظمي “موازين” متشبثون في اختياراتهم على اعتماد المقاييس الفنية دون غيرها، كما أن المهرجان يسعى لإرضاء أكبر عدد من الأذواق، متوخيا في ذلك تكريس القيم المغربية المتمثلة بالخصوص في التسامح والانفتاح والحوار والتعايش.

وأكد السغروشني أن المنظمين يراهنون في هذه الدورة على تجاوز مليوني مشاهد الذين تتبعوا المهرجان السنة الماضية.
يشار إلى أن الدورة التاسعة لمهرجان موزاين تتميز هذه السنة بإقامة الحفلات في المنصات الموضوعاتية الثمانية (دولية، شرقية، مغربية، وموسيقى شبابية…).

وهكذا كان عشاق الإيقاعات على موعد مع فنانين كبار من أمثال الأمريكي آل جارو بمنصة السويسي، واللبنانية ماجدة الرومي بمنصة حي النهضة، والنجم المالي توماني دياباتي بمنصة أبي رقراق، والفنانة أوم (المغرب) بمنصة يعقوب المنصور، والإخوة شميراني بالموقع الأثري شالة، أما والفنان التونسي حسن دحماني بدار الفنون.

وازدهت شوارع الرباط بعروض قدمتها، ضمن خانة “عروض الشوارع”، مجموعات غانغي براس باند ( البنين)، وكوشاني أوكستار( مقدونيا)، وأوستينا تونو (المغرب)، وكرنفال بارانكيا (كولومبيا).

Top