اختتمت مؤخرا ببني ملال الدورة السادسة  للمعرض الجهوي للكتاب، الذي نظمته المديرية الجهوية للوزارة الثقافة لتادلة أزيلال  على مدى أسبوع تحت شعار ” القراءة.. متعة ومعرفة وتنمية”.
وتندرج هذه التظاهرة، التي نظمت بتنسيق مع الجمعية المهنية للكتبيين ببني ملال  في إطار مشروع وزارة الثقافة لدعم الكتاب والتشجيع على القراءة وتشجيع المشتغلين  في مجال الكتاب.
وأكد المدير الجهوي لوزارة الثقافة بتادلة أزيلال عبد السلام أمرير، في  تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة كانت إيجابية بالنظر إلى  الإقبال المكثف من لدن الزوار الذي حجوا إلى فضاء هذا المعرض بالرغم من الظروف  المناخية الممطرة، والذي قوبل بارتياح من قبل العارضين من كتبيين وناشرين.
وأضاف أن برنامج المعرض كان غنيا ومتنوعا حيث نظمت مجموعة من الأنشطة الثقافية  الموازية من ضمنها أمسيات للقراءة الشعرية وتقديم عدد من الإصدارات المختلفة، فضلا  عن أنشطة موجهة الى الطفل همت بالأساس ورشات للقراءة.
وأشار إلى أن الكتب الخاصة بالأطفال لقيت اقبالا كبيرا من طرف الزوار، معتبرا  أن ترسيخ ثقافة القراءة بالمغرب يجب ان تبدأ مع الطفل والعمل على تمكينه من  الاستئناس بالكتاب واقتنائه، وهو ما تسعى اليه المعارض الجهوية للكتاب.  
وأوضح أمرير أن الدورة التكوينية التي نظمت بهذه المناسبة والمخصصة  للمحافظين والمسؤولين عن الخزانات العمومية بجهة تادلة أزيلال، تم من خلالها  التأكيد على ضرورة انخراط كل الفاعلين في هذا المجال من أجل الرقي بمجال القراءة  بهذه المنطقة.
ويعتبر هذا المعرض، الذي تضمن حوالي 24 رواقا، فرصة للانفتاح على أكبر عدد من  الكتاب بجهة تادلة – أزيلال الذين صدرت لهم إبداعات أدبية خلال السنة الجارية في  مختلف الميادين كالشعر والسرد والدراسات المرتبطة بهذه الجهة.
وتميزت فقرات هذه الدورة بتنظيم ورشة تكوينية لفائدة العاملين بالخزانات  العمومية بجهة تادلة أزيلال، إلى جانب تنظيم أنشطة فنية وثقافية خاصة بالأطفال  لتشجيعهم على القراءة والإبداع، وتنظيم لقاءات مع عدد من الكتاب.