ويطغى على تصاميم عزيزة اليحياوي فن التطريز اليدوي الأصيل، و(السفيفة بالصقلي)، إذ تفننت المصممة المغربية في تحويل ثوب الحرير و(المليفة) و(الكاشمير) و(الموبرة) و(البرودي) إلى قطع فنية مزينة ب(العقيق) ومزركشة بالطرز الرباطي الملون و(السفيفة) و(العقاد).
ووظفت اليحياوي تقنيات (الراندة) وصنعة المعلم و(البرشمان)، كما جاءت الأزياء الرجالية التي صممتها على شكل ثلاثة قطع هي (الجبدور) و(السروال) و(قفطان محلول).
وأبرزت السيدة اليحياوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تصاميمها تنحى بشكل أساسي إلى المحافظة على فني الخياطة والتطريز الأصيلين وذلك دون إغفال إضفاء لمسات عصرية لمسايرة تطور الأذواق مع الوفاء لروح الأصالة، مؤكدة في هذا الصدد أن تصاميمها تسعى إلى تجسيد التنوع والغنى الثقافي للمغرب.
من جانبه، قال مدير المركز الثقافي المصري السيد أحمد عفيفي، أن المركز يتوخى من خلال تنظيم هذا المعرض خلق التواصل، وفي الآن ذاته الإطلاع على ما تزخر به الثقافة المغربية من درر وإبرازها للزوار في أبهى حللها.