وأوضحت الوزيرة أن هذه الاتفاقية تأتي لتتوج كل المجهودات المبذولة، منذ ما يقارب سنتين على تأسيس المركز، وذلك على مستوى القطب الاجتماعي، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، والتعاون الوطني، وولاية جهة الرباط-سلا-زمور-زعير بالإضافة إلى باقي الشركاء المعنيين. مبرزة أن انطلاقا من ذلك سيتوفر المركز على آليات ووسائل عمل جديدة منها، هيئتين للتدبير، يتمثل الأول في مجلس إدارة يضم ممثلين عن مختلف الشركاء المعنيين، والذي سيتكلف بإعطاء التوجيهات الإستراتيجية للمركز، والمصادقة على مخطط عمله، والسهر على تسخير كل الموارد الضرورية لعمل المركز.والثاني يتمثل في مجلس التدبير الذي سيسهر على تنفيذ مخطط عمل المركز وتتبع مختلف أنشطته وتطوير مختلف آليات عمله واشتغاله.
وأوضحت في هذا الصدد، أنه لتوفير مستوى خدمات ذات جودة على مستوى تدبير المركز وضمان ديموميتها فقد عهدت مهام التسيير “لجمعية أصدقاء المركز الاجتماعي عين عتيق” التي يترأسها فتح الله ولعلو، عمدة الرباط.
من جانبه أبرز حسن العمراني والي جهة الرباط سلا زمور زعير، أن الولاية أطلقت دينامية لإعادة تأهيل مراكز الرعاية الاجتماعية المخصصة لاستقبال هذه الفئات التي تعاني الهشاشة وإحداث أخرى جديدة، وذلك بمساهمة عدد من الشركاء، تأتي على رأسهم وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجمعيات العاملة في المجال.
وأوضح أنه تم تبني مقاربة الإدماج فيما يخص تدبير هذه البنيات، مشيرا أن مركز الأمل المخصص لاستقبال الفئات الهشة والمتواجد بحي يعقوب المنصور بالرباط والمركز الاجتماعي عين عتيق يضم ضمن بنياته مراكز للتأهيل المهني في مجالات يحتاج إليها سوق الشغل.
وأضاف، أن القدرة الاستيعابية لهذه المراكز والتي تصل إلى 2000 سرير ستمكن من الرفع من المجهود الذي يتم القيام به لمعالجة ظاهرة الهشاشة والقضاء بذلك على ظاهرة التسول والتشرد على مستوى العاصمة.