قدم نادي مانشستر سيتي، أمس الإثنين، لاعبه الجديد النرويجي إيرلينغ هالاند، القادم من بوروسيا دورتموند الألماني.

ونشر الحساب الرسمي لمانشستر سيتي على “تويتر”، فيديو للمهاجم النرويجي، كتب عليه “مرحبا هالاند”.

وتضمن الفيديو صورة هالاند في الطفولة بقميص مانشستر سيتي أثناء الجلوس على أريكة بين وسادتين، ثم ظهر النجم النرويجي بعمره الحالي في مكان مشابه، ويرتدي القميص الحالي للنادي الإنجليزي.

وأعلن النادي الإنجليزي، أن هالاند وقع على عقد يربطه بالاستمرار داخل قلعة الاتحاد حتى عام 2027.

وكان مانشستر سيتي أعلن، الشهر الماضي، أنه أبلغ بوروسيا دورتموند بدفع الشرط الجزائي في عقد النجم النرويجي، والذي يبلغ 75 مليون يورو.

وزعمت العديد من التقارير أن هالاند سيحصل مع مانشستر سيتي على 20 مليون يورو سنويا.

وأجرى هالاند حوارا مع الموقع الرسمي للسيتي، استهله بالحديث عن السبب وراء اختياره للنادي الإنجليزي قائلا “السبب هو والدي لاعب مانشستر سيتي السابق في المقام الأول.. كما أنني ولدت في إنجلترا، وكنت مشجعا للسيتي طوال حياتي”.

وأردف ذات اللاعب “أعرف الكثير عن النادي.. وفي النهاية أشعر أنني في بيتي هنا، كما يمكنني التطور وتقديم أفضل ما لدي رفقة السيتي”.

وعما إذا كان أسلوب لعب السيتي يناسبه، أجاب: “بالطبع، وإلا لما جئت إلى هنا.. أحب هذا الأسلوب وتقديم كرة قدم هجومية، كما أحب الإيجابية التي يتمتع بها الفريق”.

وواصل “يمكنني التطور كثيرا مع المدرب بيب غوارديولا وهذا النادي.. يمكنني التحسن، وآمل في تسجيل العديد من الأهداف.. تحدثت مع بيب كثيرا، ونتطلع للعمل معا”.

وبخصوص سجله التهديفي المميز، وما إذا كان يرجع إلى العقلية أم القوة البدنية أو شيء آخر، قال هالاند “هو مزيج جيد بين الكثير من الأمور، ومن بينها سعادتي باللعب، واستمتاعي بكل لحظة أشارك فيها”.

وبشأن دوري أبطال أوروبا، وتجربته السابقة في ملعب الاتحاد عندما زاره كلاعب لدورتموند، أجاب “أحب دائما دوري الأبطال، فهي بطولة خاصة.. وسبق أن لعبت في أكبر الملاعب، وأتطلع للعب هنا”.

وحول حديثه مع النجم الجزائري وزميله الجديد، رياض محرز، أوضح “أخبرني بأن آتي إلى هنا، وكان محقا في ذلك.. كما تحدث معي عن العديد من الأمور الجيدة الخاصة بالنادي”.

كما أشاد بالدولي الإنجليزي، فيل فودين، قائلا “شاهدت العديد من المباريات للسيتي، وبالطبع شاهدت فيل.. هو لاعب رائع ويملك موهبة كبيرة، ولا يزال صغيرا في السن وبإمكانه التطور.. ويمكننا التحدث معا”.