نفوق الأضاحي ببرشيد يستنفر مصالح “أونسا”  

يبحث المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لتحديد أسباب نفوق ناجم عن تسمم كبدي ومعوي لمجموعة من المواشي بجماعة لمباركيين جماعة الجقمة بنواحي مدينة برشيد.

وأفادت مصادرنا، بأن صاحب إحدى الضيعات بالمنطقة المذكورة تعرض لخسارة كبيرة، من بينها هلاك ما يزيد من 30 رأسا من الأضاحي كان قد باعها وتركها أصحابها في المزرعة إلى حين اقتراب العيد.

وأضافت مصادرنا، أن الأكباش النافقة، معظمها من الحجم الكبير يفوق ثمنها 7000 درهم، موضحة، أن هذه المأساة التي حصلت بالضيعة المذكورة قد تكبد الفلاح ما يفوق 14 مليون سنيتم عند إرجاع الأموال للزبائن أو تعويضهم بأكباش أخرى سليمة.

وتابعت مصادرنا، أن الفلاح الذي تفاجأ بماشيته، أول أمس السبت، تتساقط واحدة تلو الأخرى بضيعته، ذهل من حجم المأساة، فاتصل بالقيادة وأن هذه الأخيرة لم تعر للأمر أية أهمية، حيث فضل رئيسها البقاء في مكتبه عوض الحضور إلى مكان الوقعة، مكتفيا في تلقي المعلومات، تضيف نفس المصادر، بعون سلطة الذي هرع إلى عين المكان فور تلقيه الخبر.

واستطردت المصادر عينها، أن الحادث استنفر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، الذي أوفد فريقا إلى عين المكان حيث قام بيطري متخصص بالإجراءات اللازمة وأخذ عينات من الأكباش النافقة من أجل إخضاعها لمزيد من التحاليل المخبرية لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تسمم هذه المواشي وتحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بعلف فاسد، أو بفعل فاعل.

هذا وقد أثار الحادث خوفا كبيرا لدى فلاحي ومربي الماشية بالمنطقة. هذا، وكانت صاعقة رعدية قد تسببتيوم الخميس الماضي في نفوق 54 رأسا من الغنم بغابة بني يدير ناحية جماعة تازوطة بإقليم صفرو، كان صاحبها الذي تعرض خسائر مادية فادحة، يستعد لبيع بعضها بمناسبة عيد الأضحى.

سعيد ايت اومزيد

Top