مدير عام مايكروسوفت المغرب يؤكد أن فاس هي أول «CITYNEXT» في إفريقيا
* دخلتم في عدة شراكات، خاصة في مجال التعليم، هل يمكن أن تستعرض لنا تفاصيلها؟
– أطلقنا شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، لتدريب وتكوين 300 ألف رجل تعليم في أفق معين، وذلك لتمكينهم من التقنيات الحديثة واستغلالها في تلقين التلاميذ الدروس بطريقة سلسلة وبسيطة.كما أطلقنا شراكة مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، لتدريب أزيد من 20 ألف متدرب، بالإضافة إلى تمكين المقاولات المغربية الصغيرة والمتوسطة من نظام معلومات يضاهي الذي تتوفر عليه المجموعات الكبيرة، وذلك من أجل تحسين المردودية وإدماجها في السوق الدولية.
* أعلنتم عن إطلاق “CITY NEXT” خلال ملتقى المدن والحكومات المحلية بالعاصمة الرباط سنة 2013، أين وصلتم في هذا المشروع؟
– شرعنا في تطبيق مبادرة المدن المقبلة “CITY NEXT”، في عدة مدن مغربية، والبداية كانت بمدينة فاس، حيث تم تجهيزها بلوحة مراقبة، تمكنها من ضبط عدة مؤشرات في عدة مجالات، وذلك لاستغلال ناجع لإمكاناتها واستثمارها من أجل نظام معلومات متقدم.
وتعتبر فاس أول مدينة في القارة الإفريقية تستخدم هذه التقنية.
وشرعنا في الاشتغال مع مدينة الدار البيضاء، والمفاوضات جارية لجعل مدن مغربية أخرى ضمن خانة “CITY NEXT”.
* أطلقت مجموعة من الشركات بالمغرب مراكز بيانات لتدبير أنظمتها ومعطياتها، وبالتالي تجنب الاستعانة بمراكز بيانات المجموعات العالمية، كيف تقرؤون هذا التوجه؟
– بالنسبة لمايكروسوفت، فهي تتوفر على 17 مركز بيانات عبر العالم، و5 هكتارات من الخوادم، يديرها خمس أشخاص فقط.
وبالنسبة لإطلاق مراكز البيانات بالمغرب، خاصة من طرف شركات الاتصالات، فهذا الأمر يبشر بالخير، ويؤكد ازدياد الطلب سواء داخل الشركة نسفها أو بالسوق الوطنية.