قصيدة: إلى حبيبتي

إلى حبيبتي التي ثبتت خطواتها الظروف
وكذبت
حينما قالت بأنها لي حتى الممات
ودلعتني بكلمة “حبيبي”
كانت على علاقة مع الصيف
وأنا انتظر المطر يسقط من يديها يجب أن تقبلي صورتي
وظل ريشتك
أنني مازلت ابحث عن الحلو والمر في رسائلك القديمة
وأتذوقه كقبلة
ودمعتي الأقل فكاهة من كذبتك
وضحكتك المؤلمة
ليس هناك أميرة أخرى دونك
تلك التي تضنينها أميرة لقد كسرت جرتها بأقدامها المرتبكة
وحطت على جناح طائر
كالعام الذي انتهى بوداعنا لبعض
تعاود سيلين ديون أغنيتها “لأنك أحببتني”
لأطفئ النور وأبكي
كقلبي.. الناي الذي يبكي بصوتك
عملت بكل وسعي على حجب الضوء
لكنك فتحت نافذتك لقمر ينتظرك في الكرسي المقابل
آه!!
ليست أي آلة
انه صوتك
أجمل السيمفونيّات
“صوتك وسط القلوب أنا بعرفه.. صوتك مليون كمانجه بيعزفوه”
لا تغلقين الباب
أنا هنا
المتجه نحوك،
افتقدك
واشتاق إلى حروفك المكتظة بالرعشات
صداك البعيد اقرب إلى سمعي من أغنية “أنساك” لأم كلثوم
سأعترف أنني أتتبع الظلال حيث تمكث جثتي التي تركتيها،
أنت شمعة
فكيف لا أشتعل؟!
رأيتك في دموع الليل
وغيمة الفجر
حيث لا نور لي..
“مسامحك يا حبيبي مهما قسيت عليا”
هكذا أشفقت عليك
ولم لا تشفقين علي؟!
أنت لوحة لحصار العمر
أنا المشرد بكل أزقتك
قدمك منقوشات بدم قلبي
لا أحد أميرتي
ذلك هو حلم الرماد..
“حبيبتي”
قلتها لأنك مختلفة
أنا كما تحسين به
ثم إنني لست سمكة
كيف لي أن أضحك؟!
أنا الذي نسيت وجهي الابتسامة
فقط شهقاتي الكثيرة كضحكتك
فهل مازلت وحدك
أميرتي ؟!

Top