مقاربة صيغ وأساليب العمل المستقبلية لتنشيط حياة الحزب بالإقليم
احتضن المقر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية ومقر غرفة التجارة والصناعة، بوجدة، على التوالي، يومي السبت والأحد 13 و 14 دجنبر 2014 لقاءين هامين، مع مسؤولي ومناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم.
ويأتي هذان اللقاءان، في إطار سلسلة اللقاءات التنظيمية التي يقوم بها المكتب السياسي للحزب، في أفق الاستحقاقات السياسية والانتخابية التي ستشهدها بلادنا في بحر العام المقبل، وكذلك في إطار المجهودات المبذولة من طرف جميع الهيئات الحزبية، لاستكمال وتعزيز الهياكل التنظيمية المحلية والإقليمية والجهوية، بعد ما عرفه المؤتمر الوطني التاسع من نجاحات على جميع الأصعدة.
وفي كلمتيهما بالمناسبة، شدد الرفيقان سعيد فكاك وعزوز صنهاجي، على حلول الوقت الذي يتعين فيه أن يتبوأ حزب التقدم والاشتراكية الموقع الميداني الذي يستحقه في الساحة، ليرقى ذلك إلى نفس درجة ومستوى إشعاعه الفكري والسياسي والاقتراحي.
وأضاف المسؤولان الحزبيان، أن جميع الشروط متوفرة لذلك الآن، بفعل الإقبال الذي هو حاصل اليوم على الحزب من طرف شرائح وفئات مختلفة، وبفعل ما يحققه وزراء الحزب وفريقاه البرلمانيان من نجاحات وإنجازات لصالح الوطن والشعب، بنظافة يد لا يطالها الشك.
ومن أجل ذلك، فإن بنيات الاستقبال الحزبية، يضيف ممثلا المكتب السياسي، يجب أن تتأهل أكثر لتصير فعلا قادرة على استيعاب اللحظة التنظيمية الزاخرة التي يعيشها الحزب.
وتداول المسؤولون الحزبيون (أعضاء اللجنة المركزية، كتاب وأعضاء مكاتب الفروع، مسؤولو المنظمات الموازية) في  صيغ وأساليب ومقاربات العمل المستقبلية، الكفيلة بتنشيط الحياة الحزبية بالإقليم، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية لعقد المؤتمر الإقليمي في غضون شهر واحد، على أن يتم الاشتغال، بموازاة ذلك على إعداد وتحيين خارطة طريق تؤطر عمل الحزب في مختلف جماعات إقليم وجدة.