مبديع: تكوين وتأهيل الرأسمال البشري ضرورة ملحة لضمان انخراطه في حركية الإصلاحات

أكد محمد مبديع، الوزير المنتدب المكلف  بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، أول أمس الأربعاء بالرباط، أن تكوين وتأهيل  الرأسمال البشري بالإدارة العمومية، يعد ضرورة ملحة لضمان انخراطه السريع في حركية  الإصلاحات ودينامية التحديث التي تعرفها البلاد، وكذا مطلبا أساسيا لكسب رهانات  التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وذكر بلاغ للوزارة،  أن مبديع أشاد، في كلمة ألقاها خلال ترؤسه حفل توزيع  الشهادات على خريجي الفوج 11 من السلك العالي في التدبير الإداري وسلك التكوين في  التدبير الإداري بالمدرسة الوطنية للإدارة، بالدور الذي اضطلعت به هذه المدرسة منذ  إنشائها وحتى الآن، حيث عملت، وبمهنية كبيرة، على تكوين أطر إدارية عليا متعددة  التخصصات ومؤهلة للاضطلاع بمهام إعداد التصورات الاستراتيجية والبرامج والمشاريع  ومخططات العمل المندرجة ضمن السياسات العمومية الوطنية والقطاعية، مذكرا بالعدد  الكبير للأطر، خريجة المدرسة الوطنية للإدارة، التي تتبوأ العديد من مناصب  المسؤولية ومواقع قيادية في مختلف الإدارات العمومية، وتساهم بشكل كبير في تطوير  وتحديث الإدارة المغربية.  كما نوه الوزير بسياسة الانفتاح التي تنهجها المدرسة الوطنية للإدارة إقليميا  ودوليا، من خلال إبرام مجموعة من الاتفاقيات وإعداد برامج للتعاون  مع مجموعة من  الدول الصديقة والشقيقة والتي مكنت بشكل كبير من تطوير وتنويع التكوين بهذه  المؤسسة الوطنية العتيدة.
وحضر هذا الحفل مجموعة من السفراء ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات ومدراء  المدارس والمعاهد العليا وشخصيات وطنية وأجنبية سامية، بالإضافة إلى مسؤولي وأطر  وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، وأساتذة وطاقم التكوين بالمدرسة  وتلامذتها.
يشار إلى أنه تخرج هذه السنة من المدرسة الوطنية للإدارة ما مجموعه 137 خريجا  (35 من السلك العالي في التدبير الإداري و102 من سلك التكوين في التدبير الإداري)  من بينهم سبعة خريجين ينتمون لدول شقيقة وصديقة.

Top