بعد تعرض ثلاثة لاعبين للطرد أمام المتصدر لاس بالماس
تلقت شباك الحارس الدولي المغربي ياسين بونو خمسة أهداف كاملة في أول ظهور له رفقة نادي سرقسطة الممارس في دوري الدرجة الثانية الإسباني، وذلك في المباراة التي جمعته ظهر أول أمس الأحد بمضيفه لاس بالماس لحساب الجولة 20.
بونو الذي انتظر طويلا من أجل خوض أول لقاء له بعد انتقاله إلى سرقسطة على سبيل الإعارة الصيف الماضي، تابع شباكه تهتز في خمس مناسبات أمام متصدر الدوري، الذي تمكن من إنهاء اللقاء متفوقا بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، رغم إتمامه اللقاء بثمانية لاعبين فقط، بعد تعرض ثلاثة لاعبين للطرد في الدقائق 72، 73 و75.
وفضل مدرب سرقسطة طيلة 19 مباراة السابقة في الدوري الحارس أوسكار والاي الذي خاض جميع المباريات بشكل رسمي دون منح أي فرصة لبونو، مع العلم بأن والاي قد تلقى ثالث أكبر عدد من الأهداف منذ بداية الدوري.
ويحتل نادي سرقسطة المركز التاسع في دوري الدرجة الثانية برصيد 28 نقطة مبتعدا بفارق 14 نقطة عن لاس بالماس المتصدر، علما أن الدوري يضم 22 فريقا.
ورغم عدم مشاركته مع سرقسطة هذا الموسم في أي مباراة واكتفائه بحراسة مرمى الفريق الثاني لأتلتيكو مدريد في الدوريات الدنيا بإسبانيا الموسم الماضي، غير أنه حافظ على مركزه داخل المنتخب الوطني وشارك في أغلب المعسكرات الذي دعا إليها الناخب الوطني بادو الزاكي.
وكان الحارس الدولي، ياسين بونو، قد أبدى خيبة أمل كبيرة بانتقاله إلى فريق سرقسطة الاسباني، الذي كان يطمح من خلال الانتقال إلى صفوفه، اللعب رسميا للفريق، قبل أن يصاب بالخيبة، بعد أن أرغم من جديد على تحمل برودة كراسي احتياط الفريق الاسباني.
بونو وفي حوار مع موقع الجمعية المغربية للاعبين المغاربة، أعرب عن مدى الصدمة الكبيرة التي تلقاها لاعبو المنتخب المغربي بعد إعلامهم خبر الإقصاء من المشاركة في الكأس الإفريقية القادمة، والتي كان من المتوقع إقامتها بالمغرب، قبل نقلها إلى غينيا الاستوائية، خاصة بعد التحضيرات والاستعدادات القوية التي خاضها “أسود” المغرب.
الحارس السابق لفريق أتلتيكو مدريد، قال بأن مسار حارس المرمى ليس بالهيّن، وأن عليه الانتظار سنوات عديد، قبل أن تأتي ساعة تألقه، والتي يصبح بعدها نجم الفريق الذي لا تستغني عنه الإدارة التقنية، لكن الوصول إلى هذا المستوى، “يتطلب الصبر والتمرس، ولا يأتي بين عشية وضحاها”.
ابن الوداد الرياضي، أكد أنه يجهل مصيره خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، إذا كان سيستمر ضمن صفوف سرقسطة، أو العودة لأحضان أتلتيكو مدريد، أو الانتقال إلى فريق آخر، موضحا أنه سيبقى دائما تحت إشارة المنتخب المغربي، الذي يفخر بارتداء قميصه، في كل مرة يتم المناداة عليه، من طرف الإطار الوطني بادو الزاكي.