البنتاغون يعلن عن صفقة جديدة لاستدامة المقاتلة أف 16

فيما تستعد الأجواء المغربية لدخول طائرات أباتشي من نوع “AH-64E”، أعلن البنتاغون عن صفقة جديدة بقيمة تفوق 33 مليون دولار تدعم استدامة المقاتلة “أف 16” المغربية تشمل عددا غير محدود من الخدمات. وبحسب ما جاء في بيان صفقات 29 مارس الجاري، فإن وزارة الدفاع الأمريكية بادرت إلى هذه الخطوة الجديدة لتعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والمغرب من خلال حصول شركة “لوكهيد مارتن” على صفقة جديدة تهم دعم استدامة طائرات “أف 16” المغربية، موضحة، أن “هذا العقد صالح إلى غاية أواخر فبراير 2025، ويشمل الخدمات الهندسية والفنية والدعم والاستدامة وإدارة التكوين، والدعم الخاص ببرنامج ضمان سلامة نظام الطائرة، ودعم الاستعداد للمهمة والاستدامة والموثوقية وقابلية الصيانة لنظام الأسلحة بمقاتلات أف 16”.
ويعكس التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والمغرب دور المملكة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، كما يعد الإعلان عن هذه الخطوة بمثابة تأكيد على التزام واشنطن بدعم الشراكات الإستراتيجية في المنطقة، وتعزيز القدرات الدفاعية للدول الصديقة، في ظل التحديات الأمنية والإستراتيجية المتزايدة التي تواجهها المنطقة.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الصفقة في تعزيز التعاون العسكري والتقني بين الولايات المتحدة والمغرب، وتعزيز القدرات الدفاعية للمملكة المغربية في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية.
وتقول “لوكهيد مارتن”، عبر موقعها الرسمي، إن “البرنامج يهدف إلى مواجهة مختلف التحديات التي تقف أمام تقوية واستمرار عمل هاته المقاتلات، التي أثبتت قدراتها المميزة، ويتم تشغيلها في ما يصل إلى 25 دولة عبر العالم”.
وبجانب استمرار تطوير مقاتلات أف 16، تستعد الأجواء المغربية لاستقبال طائرات أباتشي من نوع “AH-64E “، التي بدأت الدخول بشكل رسمي إلى مرحلة التصنيع في نونبر من العام الماضي، وفق إعلان الشركة المصنعة “بوينغ”، وذلك دون تحديد موعد نهائي للتسليم.
ويصل عدد طائرات “أباتشي” التي طلبها المغرب إلى 24 وحدة، كما من المرتقب أن يتم تصنيعها في موقع شركة “بوينغ” الجديد في ميسا بولاية أريزونا.
وتركز القوات المسلحة الملكية، إلى جانب تأهيل وضمان استدامة مقاتلات أف 16، واستقبال أباتشي، على تكثيف قدراتها في مجال الطائرات المسيرة، من خلال الحرص على تنويع مصادر الاستيراد، وبحث سبل التصنيع المحلي.

سعيد ايت اومزيد

Top