إدارة الجيش تفتح تحقيقا حول انفلاتات اللاعبين بمعسكر مراكش
نفى اللاعب عبد السلام بنجلون لاعب الجيش الملكي لكرة القدم، كل ما راج بخصوص انفلاته وعدم انضباطه بمعسكر الفريق بمدينة مراكش، مؤكدا أنه لم يتمرد للحظة وسجله داخل الفريق يشهد على كونه واحد من أكثر اللاعبين المنضبطين.
وقال بنجلون في تصريح صحفي أن كل ماراج من حديث عن غيابه عن معسكر الفريق خلال الفترة السابقة، الأمر ليس كما تم تفسيره لكونه تأخر بعض الشيء في اللحاق بالمجموعة، إذ كان خارج المغرب وبالضبط باسكتلندا حيث كان يعمل على بعض الأمور الخاصة هناك.
وأضاف بنجلون أنه لا يقبل بأن يدرج إسمه ضمن خانة سوء السلوك أو التصرف الذي لا يليق بسمعة النادي ولا الرصيد الذي راكمه عبر تاريخ احترافه لكرة القدم.
وتابع اللاعب السابق لنادي هيبريان السكتلندي أن كل ما راج أيضا عن كونه تمرد لرغبة في ترك النادي ليس صحيحا. لقد تلقى عروضا مغرية ومن أندية كبيرة ورفض حتى مناقشتها من حيث المبدأ احتراما للفريق العسكري.
واختتم حديثه قائلاً أن رغبته كبيرة في التجديد له بشروط مريحة، لو كان يرغب في التوقيع لناد آخر لما اختار الجيش بعد ترك الفتح الرباطي، مضيفا أنه يتمنى أن تنتهي مثل هذه الشائعات التي تزيد الأوضاع احتقانا داخل النادي لأنه بصدد التحضير للتأشير على عودة قوية بالإياب.
وكانت إدارة نادي الجيش الملكي قد قررت فتح تحقيق على خلفية التقارير التي توصلت بها بخصوص الإنفلات الذي رافق معسكر النادي بمدينة مراكش، حيث تأخر وصول لاعبين لمقر إقامة العساكر في حين لم ترافق بعض العناصر حافلة الفريق واستقلت سياراتها الخاصة للحلول بالمعسكر.
وبدا بعض لاعبي الجيش الملكي في موقف رد الفعل بعدما راجت أسماؤهم و عرضها ضمن قائمة المغادرين بفترة الإنتقالات الحالية، وهو ما مثل لديهم إشارة على خروجهم من حسابات المدرب الحالي.
وكانت ادارة الجيش الملكي قد استهلت موسمها الحالي على إيقاع الغرامات المالية بعدما أرهقت ظهر عدد كبير من اللاعبين بغرامات ثقيلة، و من بينهم الدولي عبد السلام بنجلون و القائد الشاكير و المهاجم المهدي النغمي، بسبب تأخرهم في اللحاق بمعسكر المركز الرياضي العسكري بالمعمورة.
كما يراهن مسؤولو الجيش على الإستفادة من معسكر مراكش و جعله فرصة لأخذ انطلاقة جديدة لتصحيح مساره بالدوري بعد ذهاب وصف بالكارثي، أنهاه باحتلال الصف الحادي عشر في الترتيب العام للبطولة الوطنية للمحترفين.