لقاء حول مشروع «رابطة التشغيل» وإدماج الشباب المهددين بالإقصاء الاجتماعي

نظم بالدار البيضاء لقاء حول  مشروع (رابطة التشغيل)، أبرز خلاله فاعلون وخبراء اقتصاديون أهمية تكوين وإدماج  الشباب داخل عالم المقاولة، خاصة المهددين منهم بالإقصاء الاجتماعي.
واعتبروا أن تكوين الشباب، المعمول به في إطار هذا المشروع الذي تشرف على  تنفيذه جمعية (كازا ديل أنفان) بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وجمعيات  محلية بالمغرب، يندرج في إطار المسؤولية الاجتماعية للمقاولات.
وشددوا على أن هذا النوع من الشراكة، الذي يروم مواكبة الشباب لولج عالم الشغل،  يعد وسيلة لنسج علاقة (رابح / رابح) تعود بالفائدة على الجميع  (مقاولات/جمعيات/مجتمع) .
وفي هذا السياق أبرز سعيد السقاط رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية  للمقاولات (الاتحاد العام لمقاولات المغرب)، أن تكوين وإدماج الشباب يندرج في إطار  توجه اعتمده الاتحاد من أجل الدفع بعجلة التنمية وكذا المساهمة في تشغيل الشباب  الموجودين في حالة هشاشة اجتماعية .
وأضاف أن الجانب المتعلق بتكوين العنصر البشري ومواكبته يعتبر أحد العناصر  الأساسية لتطوير المقاولة وتوسيع مجال أنشطتها .
وفي سياق متصل أكد أن “المسؤولية الاجتماعية للمقاولة” تساعد على إضفاء الطابع  الرسمي على استراتيجية المقاولات وتعزيز قدراتها على بلوغ أهدافها بصورة مستدامة  من خلال إدماج العوامل البيئية والاجتماعية والمجتمعية وتلك الخاصة بالحكامة ضمن  أنشطتها ومعاييرها المتعلقة بالأداء الفعال وعملياتها التدبيرية.
أما إنريك كانيت مسؤول العلاقات الخارجية لجمعية (كازا ديل أنفان) ، فقد  أبرز أن هذه الجمعية التي راكمت تجربة هامة في تكوين الشباب وإدماجهم في عالم  الشغل منذ حوالي 30 سنة، تشتغل في هذا الإطار مع مغاربة مقيمين ببرشلونة  (إسبانيا).
وأضاف أن هذه التجربة نقلتها الى المغرب ، حيث تشتغل مع جمعيات بشمال المغرب  وبالدار البيضاء ، من خلال تمكين الشباب من تكوين جيد يؤهل جلهم لكي يندمجوا في  عالم المقاولة دون مشاكل.

Top