مذكرة تفاهم بين وزارة السكنى وسياسة المدينة ووزارة الأرض والسكن والتعمير الأوغندية

تم أول أمس الخميس بالرباط توقيع مذكرة تفاهم حول النهوض بالتنمية الحضرية المستدامة بين وزارة السكنى وسياسة المدينة ووزارة الأرض والسكن والتعمير بجمهورية أوغندا.
ويهدف هذا الاتفاق الذي يمتد على خمس سنوات إلى إضفاء دينامية على التعاون الثنائي بغية تنمية الشراكة، خاصة في مجال السكن الاجتماعي ونمو مدن جديدة، ومحاربة السكن غير اللائق وتفعيل السياسة الحضرية وسياسة السكنى.
وبموجب هذه المذكرة يلتزم الطرفان بتشجيع مبادرات الشراكة بين مقاولات البناء والهندسة بالبلدين لإنجاز مشاريع مشتركة.
وسيعمل الطرفان أيضا على دعم مقاولات البناء ومكاتب الدراسات في البلدين لإنجاز استثمارات وإقامة مزيد من شركات أو المكاتب، وذلك طبقا للتشريعات المعمول بها في كل بلد.
وأكد وزير السكنى وسياسة المدينة، نبيل بنعبد الله، في كلمة بالمناسبة أن المغرب وأوغندا ينخرطان من أجل مرحلة متقدمة من التعاون تروم النهوض بالمبادلات في مجالات الإسكان، وتحسين سياسات التنمية الحضرية.
وأضاف بنعبد الله أن المغرب سيتقاسم تجربته في هذا المجال، لا سيما في ما يتعلق بالنهوض بآليات التنسيق من أجل التخطيط وتوسيع المدينة المستدامة، واستئصال مدن الصفيح وتفعيل سكن كريم ومقبول للجميع.
ومن جهته، أكد كاتب الدولة المكلف بالتنمية الحضرية بجمهورية أوغندا، إيزاك إيسانغا موزومبا، أن المغرب أبان عن خبرة كبيرة في مجالات التنمية وعبر عن استعداده لتقاسم تجربته مع البلدان الإفريقية في هذه الميادين.
وقال إن “التجربة المغربية ستكون مفيدة بالنسبة لنا لتعزيز تنميتنا في مجالات متنوعة، خاصة محاربة السكن غير اللائق والتنمية الحضرية والبيئة”.
وذكر الوزير الأوغندي بأن المغرب وأوغندا عضوان بالاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي، معتبرا أن إطار التعاون متوفر مسبقا وسيتم تعزيزه.
ومن جانبها، أعربت وزيرة الدولة المكلفة بالمجال، الاميرة برسيس نوامغانزا عن امتنانها للمغرب، “الذي مد يده للبلدان الإفريقية لتستفيد من تجربته في مجالات تدبير المجال الترابي، والتنمية الحضرية والتنمية”، مشيرة إلى أن بلادها تتطلع إلى إبرام اتفاقيات مع البلدان الإفريقية، وفي مقدمتها المغرب.
وأشادت أيضا بجهود المملكة في مجال البيئة، معتبرة أن المغرب نجح في تقليص نسب التلوث الذي يعد ” مشكلا حقيقيا يرهق اقتصاد القارة”.
وضم الوفد الأوغندي عددا من المسؤولين، من بينهم مديرة السكنى أنييس كاليبابا، والمفوض المكلف بتجهير المجال، بيينديميرا فانسون.

Related posts

Top