مشارف تستضيف المسرحي عبد الرحمان بن زيدان

تحتضن بلادنا هذه الأيام الدورة السابعة من مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح، فما دلالة استضافة الرباط لهذه الدورة؟ وكيف يمكن لانفتاح الهيئة العربية للمسرح على بلادنا أن يخدم المسرح المغربي ويُبوِّئه المكانة التي يستحقها عربيا؟ ثم هل المسرح المغربي الذي يحتفل هذه السنة بمئويته مجرد رافد صغير من روافد المسرح العربي؟ أم أن لأبي الفنون في هذا البلد خصوصية تميّزه عن المسرح في باقي البلاد العربية؟ ألم يمارس المغاربة فن التمثيل قبل الإسلام متأثرين بالقرطاجيين والرومان، وازدهر التمثيل بشكل خاص في عهد الملك يوبا الثاني، وكان لدينا كتاب دراما أمازيغ كبار مثل أبوليوس؟ أوَلمْ يبلور المغاربة تقاليد وأشكالا فرجوية شعبية مثل الحلقة والبساط وسيد الكتفي وسلطان الطلبة؟ ألا تؤمِّن هذه المعطيات بعض الخصوصية لمسرحنا الوطني؟
من جهة أخرى، ما هي أهم معالم “الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية” التي بلورتها الهيئة العربية للمسرح؟ وكيف يمكن للمسرح المغربي أن يستفيد من هذه الاستراتيجية؟ وكيف يمكن لانعقاد مهرجان المسرح العربي في بلادنا أن يساهم في دعم حضور المسرح المغربي على المستوى العربي، لأن العديد من تجاربنا المسرحية المتميزة تُنصَف في الضفة الشمالية للمتوسط أكثر مما تجد الصدى الذي تستحقه في المشرق العربي؟ كيف يمكن تصحيح هذا الوضع؟
هذه الاسئلة يطرحها ياسين عدنان في حلقة جديدة من مشارف على على عضو الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح المسرحي المغربي الدكتور عبد الرحمان بن زيدان.
موعدكم مع هذه الحلقة من مشارف مساء غد الأربعاء على الساعة العاشرة والربع ليلا على شاشة الأولى.

Top