التقدم والاشتراكية يواصل التحضير لمؤتمره الوطني العاشر بجدية وحماس

يسابق حزب التقدم والاشتراكية الزمن للتحضير للمؤتمر الوطني العاشر الذي من المرتقب أن يلتئم في 11/12/13 ماي المقبل.
وفي إطار التحضيرات الجارية لعقد هذا المؤتمر، وطبقا لمقررات المكتب السياسي، ترأس محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب، أول أمس السبت، اجتماعا خصص لتقييم عملية تجديد الانخراطات الحزبية، وإعداد قوائم الفروع الإقليمية بهدف توفير الشروط الكفيلة بانطلاق مسلسل الجموع العامة المحلية ومؤتمرات الهيئات الحزبية الإقليمية داخل الآجال المقررة لذلك بموجب المقرر التنظيمي للمؤتمر الوطني العاشر للحزب.
وعرف الاجتماع الذي احتضنه المقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية بالرباط، والذي شارك فيه كتاب الهيئات الإقليمية وأعضاء المكتب السياسي المكلفون بتتبع الجهات، استعراض مجريات عملية تجديد الانخراطات من مختلف جوانبها، بالإضافة إلى كل ما يتعلق بعملية تنظيم الجموع الجهوية والإقليمية والمحلية المرتقبة من أجل تجديد مكاتب الفروع قبيل انعقاد المؤتمر.
موازاة مع ذلك، احتضن المقر الوطني لحزب “الكتاب” بالرباط، اجتماعات اللجان الموضوعاتية المتفرعة عن اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الوطني العاشر، ويتعلق الأمر بكل من اللجنة السياسية والبرنامج الوطني والتي قدمت خلاصة عملها ومسودة الوثيقة، ثم لجنة القانون الأساسي والأنظمة التي عرضت بدورها مراحل عملها المتقدمة، والتي أفرزت بدورها مسودة مشروع الوثيقة، ثم اللجنة الثالثة التي هي لجنة اللوجستيك والتواصل والمالية والتي أعدت هي الأخرى مسودة مشروع الوثيقة.
هذا وكانت اجتماعات اللجان الموضوعاتية الفرعية، التي انعقدت أول أمس السبت، هي الأخيرة في البرنامج المسطر من قبلها، إذ من المرتقب أن تقدم هذه اللجان مسودات مشاريع وثائقها إلى اللجنة التحضيرية الوطنية التي ستلتئم السبت المقبل، وذلك قصد المصادقة عليها قبل عرضها على أنظار اللجنة المركزية التي ستنعقد في 17 فبراير الجاري.
إلى ذلك رصدت “بيان اليوم” جهود مناضلي ومناضلات حزب التقدم والاشتراكية من أجل إنجاح المحطة السياسية المقبلة التي سيجتازها حزب التقدم والاشتراكية، حيث جدد مناضلو ومناضلات الحزب تأكيدهم / تأكيدهن على أهمية المؤتمر الوطني العاشر باعتباره محطة سياسية هامة في المسار التاريخي السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، داعين إلى ضرورة جعل المؤتمر الوطني العاشر محطة “انطلاق جديدة” لعمل الحزب من داخل المجتمع وتجذره في الأوساط الشعبية والاجتماعية تماشيا وهوية الحزب اليسارية والاشتراكية التي دأبت على الدفاع عن الكادحين والفئات الشعبية والاجتماعية. كما دعوا إلى جعل محطة المؤتمر الوطني المقبل محطة لإعادة الروح إلى السياسة والتعبير عن جدية العمل الحزبي وإعادة الثقة في الحياة السياسية وعمل الأحزاب الوطنية.

محمد توفيق أمزيان

Related posts

Top