أطاحت «البسيج» أمس الخميس، بخلية إرهابية خطيرة مكونة من ثلاث داعشيين وأميرهم المزعوم، وذلك في عمليات متفرقة ومتزامنة، بكل من مدن سلا، وطنجة، وتطوان.
وأفاد مصدر أمني، بأن هذه العناصر الأربعة الموقوفة اكتسبت خبرات في مجال صناعة العبوات الناسفة، وكانت بصدد التخطيط لمشاريع إرهابية بالغة الخطورة تستهدف منشآت حيوية وحساسة بالمملكة، حيث انخرطت بشكل فعلي في التحضير لهذه الأعمال التخريبية من خلال رصد وتحديد الأهداف، واصفا العملية الأمنية بالصيد الثمين، بالنظر أولا لخطورة الأفعال التي كانت سترتكب لولا يقظة الأجهزة الأمنية ودقتها في تنفيذ العمليات المباغثة، وثانيا، لطبيعة المحجوزات خلال عمليات التفتيش بمنازل الموقوفين، والتي اشتملت على معدات إلكترونية، وأسلحة بيضاء مختلفة الأحجام، ومنشورات حول مشروعية «العمليات الاستشهادية» وكيفية صناعة وتركيب المتفجرات والأجسام الناسفة، إضافة إلى قطعة من الثوب تجسد شعار تنظيم «داعش» وكذا مخطوطات ذات طابع متطرف على غرار نص «البيعة» لهذا التنظيم الإرهابي.
وأضاف نفس المصدر، أن عناصر هذه الخلية نسجت علاقات مع قياديين لـ «داعش» ينشطون بالخارج بغية تزكيتهم وتبني مشاريعهم التخريبية فور تنفيذها بالمملكة، مشيرا في نفس الوقت، إلى البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، مع هؤلاء الموقوفين وذلك للكشف عن جميع مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية، ورصد الارتباطات المحتملة التي تجمعهم بالتنظيمات الإرهابية خارج المغرب.
سعيد ايت اومزيد