نزل علينا النبأ الأليم كجلمود صخر سقط، بدون إنذار، من الأعالي ليدهسنا ويتركنا مشلولين، عاجزين عن الحركة، فاقدين أصواتنا وكأننا نأبى أن نصدق أن نعيمة غادرتنا إلى الأبد.. انتشر الخبر بسرعة فائقة زوال ومساء وليلة الخامس من هذا الأكتوبر القاسي، في كل المواقع والفضاءات كما تنتشر النار في الهشيم.. طبعا إنها السيدة نعيمة المتفردة لذاتها…