شهدت مباراة الرجاء الرياضي أمام شباب أطلس خنيفرة التي أجريت أول أمس الأربعاء على أرضية الملعب البلدي بخنيفرة، أحداث شغب لا رياضية بين جمهور الناديين خاصة على مستوى المنصة الشرفية، عبر تبادل التراشق بقارورات الماء المعدنية والحجارة في مشهد لا يمت للرياضة بأي صلة.
وانتقلت أعمال الشغب من المدرجات إلى أرضية الملعب، حيث اعتدى بعض لاعبو النادي الزياني على رئيس جمعية محبي شباب أطلس خنيفرة، إضافة إلى مصور كان يوثق الأحداث اللارياضية التي عرفتها مباراة الدورة الـ 27 من البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب.
وتناقل موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، لقطة حارس مرمى الرجاء أنس الزنيتي الذي تعرض بدوره لضربات غادرة من الجمهور الخنيفري الذي كان متواجدا وراء مرماه في نهاية الشوط الثاني.
ويتنظر أن تجتمع لجنة التأديب والروح المركزية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل البث في الوقائع التي عرفتها مباراة الرجاء الرياضي أمام شباب أطلس خنيفرة، حيث تبقى عقوبة الغرامة المالية واللعب بدون جمهور هي الأقرب إلى التطبيق.
وارتباطا بالمباراة، تمكن أبناء المدرب الاسباني من خطف نقاط الانتصار في آخر دقائق المواجهة، محققا بذلك انتصاره الحادي عشر هذا الموسم (3-1) مع مباراة ناقصة أمام سريع واد زم.
وأفلح فريق شباب أطلس خنيفرة في تسجيل أولى أهداف المباراة عن طريق اللاعب كومباوري باسيرو في الدقيقة 18 من علامة الجزاء، قبل أن يعود لاعب الرجاء بدر بانون ليسجل هدف التعادل.
في الشوط الثاني، تقدم النادي الزياني في النتيجة عبر هدف أيوب لقعداوي في الدقيقة 47، في حين، دون الهدفين الثاني والثالث للرجاء كل من محسن ياجور في الدقيقة 62 وعبد الرحيم الشاكير في الدقيقة 84.
وبهذا الفوز، رفع فريق الرجاء الرياضي رصيده من النقاط إلى 40 نقطة في الرتبة السادسة، جمعها من 11 انتصار و7 هزائم ومثلها من التعادلات، في حين، تجمد عداد نقاط شباب أطلس خنيفرة في حدود النقطة الـ 26 من المركز الخامس عشر.
ويتوجب على أبناء المدرب التونسي كمال الزواغي الفوز في باقي مباريات البطولة الاحترافية، شريطة تعثر فرق سريع واد زم وشباب الريف الحسيمي والمغرب التطواني، من أجل الإبقاء على كافة حظوظه في البقاء ضمن فرق قسم الصفوة.

< عادل غرباوي