أصدر نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (Rasff)، التابع للاتحاد الأوروبي، نهاية الأسبوع المنصرم، إنذارا بعد اكتشاف وجود نسبة من بقايا مبيد “الكلوربيريفوس” أعلى من المستويات المسموح بها في البطيخ المغربي، عقب إجراء التحليلات عند نقطة مراقبة الحدود بإسبانيا.

ويشير الإخطار الصادر يوم الجمعة الماضي إلى خطر “يحتمل أن يكون خطيرا”، إذ تم تجاوز المستوى الأقصى المسموح به وهو 0.01 ملغم/كغم – جزء في المليون من هذه المادة في التحليلات التي تم إجراؤها.

ويشار إلى أن “الكلوربيريفوس” هو مبيد حشري من الفوسفات العضوي يستخدم عادة في الزراعة، ويتم استخدامه لمكافحة القراد على الماشية ويتم رشه على المحاصيل لمكافحة الآفات.

وأصدر نظام “راسف” التنبيه يوم الجمعة 5 أبريل، على الرغم من أنه لا يقدم أي بيانات تتعلق بالعلامة التجارية التي يتم تسويقه تحتها أو المزرعة التي يأتي منها هذا البطيخ الملوث.

وتجدر الإشارة، إلا أن فاكهة البطيخ لطالما أثارت نقاشا واسعا حول مدى سلامتها الصحية، مع كل بداية موسم تسويقها، وتواصلت التفاعلات المتعلقة بسلامة البطيخ المغربي، خلال السنة الماضية، إذ بعد إعلان نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف بإسبانيا اكتشاف مادة الميثوميل بنسبة تتعدى الحد المسموح به بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي، تم اكتشاف بطيخ يحتوي على مواد غير صحية في أحد الأسواق الكبرى بأكادير، أعقبته تنبيهات صحية أخرى من النظام ذاته “راسيف”.

< عبد الصمد ادنيدن